قال قصر باكنغهام، إنه سيحقق في مزاعم بأن ميغان ماركل، دوقة ساسكس، تعرضت بالتنمر على العديد من موظفيه، بعد أن نقل تقرير صحفي عن مساعدين ملكيين قولهم إن شكوى قدمت ضدها عام 2018.
نشرت صحيفة “التايمز”، نقلا عن مصادر قالت إن الشكوى ادعت أن الدوقة أخرجت مساعدين شخصيين من منزلها في قصر كينغستون وقوضت ثقة موظف ثالث.
وقالت المصادر أيضا إنهم تواصلوا مع الصحيفة لأنهم شعروا أن رواية الدوقة التي ظهرت علنا كانت صحيحة جزئيا فقط وأنهم قلقون بشأن كيفية التعامل مع قضايا التنمر.
وقال قصر باكنغهام إنه “قلق للغاية” بشأن المزاعم الواردة في التقرير، مضيفا: “بناء على ذلك، سينظر فريق الموارد البشرية لدينا في الظروف الموضحة في المقال. وستتم دعوة أعضاء الموظفين المعنيين في ذلك الوقت، بمن فيهم أولئك الذين غادروا الأسرة، للمشاركة لمعرفة ما إذا كان يمكن تعلم الدروس”.
وتابع البيان: “كان لدى الأسرة المالكة سياسة الكرامة في العمل المعمول بها لعدد من السنوات ولا تتسامح ولن تتسامح مع التنمر أو التحرش في مكان العمل”.
من جهتها، ردت ماركل على هذه التقارير، معتبرة أنها ضحية حملة تشهير من رجال البلاط الملكي.