أعلنت وزارة الصحة، أمس، أنها تدرس إعفاء مَن تلقّى اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» من فترة الحجر الصحي المؤسسي المفروضة على المسافرين العائدين من الخارج، والاكتفاء بالحجر المنزلي، في حين ذكرت مصادر صحفية أن حملات التطعيم ستتوسع لتشمل العاملين في الأنشطة التجارية التي تعد أماكنها المغلقة، عالية أو متوسطة الخطورة في معدلات العدوى، وفق تصنيف الدراسات العلمية.
وأوضحت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة بثينة المضف أن دراسة إعفاء من الحجر المؤسسي تتم من قبل اللجان الفنية وفق منهجية دقيقة، ترتكز على آخر نتائج للدارسات العلمية وتوصيات المنظمات الصحية الدولية.
وأعلنت عن إتمام الوزارة تطعيم جميع المسجلين لتلقي اللقاح من المواطنين والمقيمين من عمر 65 سنة فما فوق، مع استمرار تزايد معدلات التطعيم، مشيرة إلى أن نسبة التسجيل للحصول على اللقاح بلغت 17.4 في المئة فقط من المؤهلين للحصول عليه.
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة بصدد الإعداد خلال الفترة المقبلة، لتنظيم حملات تطعيم للعاملين بالأنشطة التجارية، التي تعد أماكنها المغلقة – وفق تصنيف الدراسات العلمية – عالية أو متوسطة الخطورة في معدلات عدوى فيروس «كورونا».
وأشارت إلى أن هذه الحملات التي يجري العمل على قدم وساق لإعداد إجراءاتها التنظيمية، تأتي بهدف تجنب عملية الإغلاق لهذه الأنشطة خلال الفترة المقبلة، مرجحة أن يتم تدشين عملها قريباً خلال فترة الحظر أو عقب انتهائه مباشرة.