أشار وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة للإسكان والتطوير العمراني شايع على أن الأولوية في العمل ستعطى لأهمية سرعة إنجاز المعاملات للمواطنين وضرورة تيسير وتسهيل الإجراءات لتقديم خدمات أفضل، موضحا حرصه الشديد على رفع أي مظلمة لإنصاف أصحابها ومعالجة أي قصور لخدمة أهل الكويت.
وخلال ترؤسه الاجتماع الأول بحضور مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي ورؤساء القطاعات في الجهاز التنفيذي، دعا الشايع المسؤولين لأن يكونوا سندا له في تطوير العمل ودعم الكفاءات الوطنية لتحقيق الإنجازات والأهداف في المرحلة المقبلة.
وقال: “إن سمو الأمير حملني رسالة شكر لجهودكم الكبيرة في مواجهة الجائحة، كما أن هناك توجيهات سامية لكل مسؤولين البلدية بفتح مكاتبهم للمواطنين”، مؤكدا أن الرسالة السامية التي تشرفت بنقلها لكم محل اعتزاز وفخر وإشادة بما بذلتموه من حسن الأداء خلال المرحلة الماضية وستكون الدافع الأكبر في مواصلة الجهود والإخلاص في العمل خلال المرحلة المقبلة”.
وأضاف الشايع أنا على ثقة كبيرة وإيمان مطلق بعمل الكفاءات الوطنية بوضع خارطة طريق لتطوير العمل في مختلف قطاعات بلدية الكويت لتحقيق المزيد من الانجازات، مشددا بأنه سيكون الداعم والسند والذراع الأيمن لكل مجتهد في سبيل تطوير الأداء وتحقيق الآمال والطموحات التي نصبو إليها جميعا.
ولفت الى ان التحديات كبيرة لكنه على ثقة تامة بتضافر الجهود لتجاوزها من خلال العمل الدؤوب، مؤكدا أن ابواب مكتبه مفتوحه للجميع وسيضع يده بيد كل المسؤولين لتحقيق الطموحات المأمولة.
من جهته، أعرب مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي باسمه ونيابة عن مسؤولي الجهاز التنفيذي عن أن الثقة السامية لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والتي جاءت بجهد وعمل كوادر البلدية لتطوير الخدمات وانجاز المعاملات تحقيقا لرفعه الوطن هي محل اعتزاز، مبينا أن الثقة السامية دافع كبير لتحقيق كل ما يصب في خدمة المواطنين والتسهيل عليهم.
وقال المنفوحي نأمل ان نكون على قدر نكون الثقة السامية للمساهمة في تطوير اداء البلدية خاصة بسواعد ابنائها من الكفاءات والخبرات الوطنية في المرحلة المقبلة، موضحا ان الطموحات كبيرة لبذل المزيد من العطاء في خدمة وطننا العزيز .
واشار الى ان قطاعات البلدية تواصل الليل بالنهار لإنجاز خططها في تقديم الخدمات الإلكترونية باستخدام التكنولوجيا وتقليص الدورة المستندية لمختلف المعاملات .