العربي يواجه الفحيحيل… بـ «عَين على الصدارة»

يسعى العربي إلى استعادة صدارة الترتيب عندما يستضيف الفحيحيل، اليوم، في ختام الجولة السابعة من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، مستفيداً من فشل النصر في الانفراد بها، وإن موقتاً، بتعادله مع خيطان الأخير، أمس، 1-1.

وتملك ثلاثة فرق 14 نقطة ولا يفصل بينها سوى فارق الأهداف، يتقدمها القادسية الذي تعادل في افتتاح الجولة مع «الكويت» 1-1، ثم العربي، فالنصر.

ولا شك في أن العربي سيعمل على الفوز، اليوم، في مواجهة فريق يتجمّد رصيده عند 5 نقاط فقط في المركز الثامن.

وبعد بداية واعدة تغلب فيها على خيطان وخرج بتعادلين مستحقين مع النصر 1-1 و«الكويت» 3-3، عاد الفحيحيل لينتكس ويخسر أمام السالمية بهدف متأخر، وأمام كاظمة برباعية نظيفة.

ورغم اختلاف الطموح بين فريق يهدف إلى الصدارة، وآخر يأمل في استعادة توازنه، إلا أن النسخة الحالية من الدوري قدمت شواهد على صعوبة التكهن بنتيجة أي مباراة مهما كان التفاوت في المستوى أو الترتيب بين طرفيها، وهو ما يستدعي من العربي ومدربه الكرواتي أنتي ميشا أخذ جانب الحذر منه، في الجولات المقبلة.

وفي مباراة ثانية تقام، اليوم، وتحمل عنوان «التعويض»، يدخل الساحل السادس والسالمية السابع برصيد متقارب (7 نقاط للأول و6 للثاني) وبهدف واضح يتمثّل في الابتعاد عن منطقة الخطر والتقدم إلى وسط الترتيب.

وفيما يسعى مدرب «السماوي» الجديد، ثامر عناد، الى تعويض الهزيمة التي تعرّض لها في الجولة الماضية أمام العربي 1-2، في ثاني ظهور له مع الفريق، فإن نظيره في الساحل، محمد دهيليس، سيكون مضطراً لمتابعة رجاله من خلال شاشة التلفزيون بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط في اتحاد اللعبة على خلفية تصريحات إعلامية.

وبالنسبة لمباراة الأمس بين النصر وخيطان الأخير (3 نقاط)، فقد شهدت سيطرة الأول على الشوط الاول بفضل تفوق خط الوسط المكون من المحورين، خالد شامان والاردني بهاء عبدالرحمن، ولاعبي الطرف، البحريني سيد ضياء ومحمد دحام، وفي الهجوم الثنائي، الاردني احمد الرياحي والنيجيري دينيس سيسوجو.

بكّر «العنابي» بافتتاح التسجيل عبر هدافه الرياحي الذي تلقى تمريرة عرضية من المنطلق في الجبهة اليمنى محمد دحام، فأودعها مباشرة على يسار الحارس احمد الدوسري.

وبدلاً ان تكون هناك ردة فعل من الضيوف، واصل النصر هجومه وحصل على اكثر من فرصة للتسجيل لم يحسن استثمارها.

ووسط محاولات خيطان التي تركزت في «مشاغبات» المهاجم السنغالي ابراهيما ديانغ للدفاع، تعرض الفريق لضربة قوية مع نهاية الشوط بعدما قام الحكم محمد العطار بطرد الحارس الدوسري لمنعه تسديدة سيسوجو المنفرد خارج منطقة الجزاء بعدما عاد الى تقنية VAR عقب اطلاقه صافرة النهاية.

واضطر مدرب خيطان لاخراج فواز مبيليش واشراك الحارس البديل فهد وليد الذي تصدى بمهارة لركلة احرة نفذها سيسوجو (45+12).

وعلى عكس المتوقع، بادر خيطان، المنقوص عددياً، الى الهجوم في الشوط الثاني وكاد حارس النصر خليفة رحيل يتسبب بهدف التعادل بعدما افلتت منه كرة عرضية لكن المدافع عبدالرحمن العنزي انقذ الموقف (56).

وشهدت الدقائق الاخيرة اثارة كبيرة بعدما احرز النصر الهدف الثاني بواسطة الرياحي لكن الحكم عاد الى VAR فألغاه، قبل أن يحتسب ركلة جزاء لخيطان بعد عرقلة الغاني ادو روبن للمدافع المتقدم حسين اسماعيل نفذها الاسباني جيمي سياج بنجاح مانحاً التعادل لفريقه (90+1).

وفي لقاء ثان، كان الشباب المضيف الطرف الأفضل في الشوط الاول ولو انه احسن استغلال الفرص التي لاحت للاعبيه وابرزها تسديدة عبدالمحسن التركماني التي كادت تغالط الحارس حسين كنكوني لخرج بنتيجة افضل من الخسارة بهدف.

ورغم البداية الضاغطة لكاظمة في الشوط الثاني والتي تزامنت مع ارتباك في دفاع الشباب، الا ان التهديد الاول كان عبر مهاجم «أزرق الأحمدي» السنغالي

اوسينو سيزار الذي انفرد بكنكوني بعد تمريرة من عبدالله الباذر لكنه لم يحسن التصرف (60).

واهدر البرازيلي هاملتون سواريز فرصة جيدة لـ»البرتقالي» بعد عرضية من المالي حامد ماريوس امام المرمى اصطدمت في وجهه وخرجت (80).

وعاد هاميلتون ليعوض الفرصة بعدما تطاول لكرة عرضية لعبها البديل ناصر الفرج وأودعها الشباك برأسه محرزاً هدف كاظمة والمباراة الوحيد (86).وتقدم كاظمة الى المركز الرابع برصيد 11 نقطة متفوقاً على «الكويت» حامل اللقب بفارق الأهداف، فيما بقي الشباب على 4 نقاط في المركز التاسع.

رفض «تحرير الدوليين»
تتجه غالبية الأندية إلى عدم الموافقة على انضمام لاعبيها المحترفين إلى منتخباتهم خلال فترة المباريات الدولية (فيفا داي) بين 20 و30 مارس الجاري.
ويأتي قرار الرفض على خلفية قرار السلطات بعدم السماح بدخول غير المواطنين إلى البلاد حتى أجل غير مسمى.

وفي حال السماح لهم بالدخول، فسيخضعون لفترة حجر مؤسسي ومنزلي تصل إلى 14 يوماً، الأمر الذي يعني غيابهم عن فرقهم قرابة الشهر بالتزامن مع استئناف المنافسات المحلية، في مطلع ابريل المقبل.

ووفقاً لتعميم من الاتحاد الدولي (فيفا)، يحق للأندية عدم السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخب «في حال وجود قيود سفر إلى أو من موقع آخر» أو «في حال عدم منح استثناء للاعبين من السلطات المعنية».

وتضم الأندية المحلية عدداً لا بأس به من اللاعبين الأجانب الدوليين مثل العاجي جمعة سعيد (الكويت)، الأردني عدي الصيفي والألباني لورنس تراشي (القادسية)، السوريين أحمد الصالح وعلاء الدالي،الليبي سنوسي الهادي،الفلسطيني عدي الدباغ (العربي)، البحريني سيد ضياء والأردني بهاء عبدالرحمن،اللبناني قاسم الزين (النصر)، الليبي أحمد التربي (كاظمة)، والسوري عبدالله الشامي (الفحيحيل).

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.