الكويت تساعد العراق على إطفاء حرائق النفط في الموصل

450x225_uploads2016112469100aa8ce

كويت تايمز: بعد ما يزيد على ست وعشرين سنة على إطفاء حرائق آبار النفط الكويتية التي أشعلها الغزو العراقي قبل اندحاره، تتجه المعدات الكويتية التي ساهمت في إطفاء الحرائق إلى العراق، وتحديداً إلى الموصل، للمساعدة في إطفاء حرائق آبار النفط التي أشعلها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» هناك.

وذكرت مصادر مطلعة أن الكويت بصدد مساندة العراق في إطفاء آبار النفط في الموصل، وأن المساعدات تشمل المعدات التي يمكن ان يحتاجها الجانب العراقي في إطفاء الحرائق، وفقاً للمباحثات المشتركة التي تمت بين الجانبين، على ان يكون تسليم أو نقل أي مواد أو معدات رهن طلب الجانب العراقي.

وأوضحت المصادر أن هذه المعدات تتضمن المضخات والأذرع والجرافات التي تم استخدامها في إطفاء حرائق آبار النفط الكويتية، وتم تصنيعها في الكويت، وتدرّب الإطفائيون العراقيون على استخدامها.

ولفتت المصادر إلى أن مفاوضات سابقة تمت بين الجانبين الكويتي والعراقي خلال زيارة وفد عراقي إلى الكويت منذ نحو 3 أسابيع، وهناك عمليات جرد حالية للمعدات والمواد المتاحة في مخازن شركة نفط الكويت لحصر ما هو متاح لتقديمه إلى الجانب العراقي متى احتاج إليه.

وأكدت المصادر أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن حول كيفية نقل أي معدات أو مواد الى العراق، متوقعة أن يكون تسليمها في حال طلب الجانب العراقي ذلك، على الحدود المشتركة أو أن يتسلمها الجانب العراقي في الكويت وينقلها إلى الموصل، لافتة إلى وجود مراسلات بين الطرفين في هذا الصدد.

ونوّهت المصادر الى أن الكويت لا تدخّر جهداً في مساعدة الأشقاء والأصدقاء، وتقديم كل المساعدات الممكنة، مشيرة أيضاً إلى أن المساهمة في إطفاء حرائق آبار النفط في الموصل تأتي أيضاً في إطار حرص الكويت على البيئة ومكافحة التلوث الذي قد يلحق بها، خصوصاً أن للحرائق، والنفطية منها على وجه التحديد، تأثيرات ضارة جداً على البيئة اختبرتها الكويت أيام الغزو العراقي الذي عمد قبل اندحاره الى إشعال آبار النفط الكويتية، حيث بذلت الكويت وأبناؤها بمساعدة دولية جهوداً مضنية لإطفائها، ومن ثم إعادة تأهيل البيئة التي تضررت.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.