كويت تايمز 
رأى السفير الكندي لدى الكويت لويس بيير إيموند، أن تشجيع الشابات على الاستمرار في متابعة أحلامهن، وإيجاد المسار الذي يناسب احتياجاتهن المهنية والشخصية، من شأنه أن يضمن العيش في عالم أفضل وأكثر سلاماً وتنوعاً وعدلاً.
ونظّمت سفارة كندا، مبادرة تحت عنوان «سفيرة كندا الشابة»، بمشاركة المدرسة البريطانية في الكويت، لاختيار طالبة لتصبح سفيرة ليوم واحد، ومرافقة السفير خلال مهامه الرسمية في ذلك اليوم.
وأوضح السفير إيموند، أن الغرض من المبادرة هو تشجيع الشابات على النظر إلى الديبلوماسية كمسار عمل، لتمكين الشابات من التعرّف على الأدوار القيادية، والتأكيد على جهود كندا في دعم المساواة بين الجنسين، والدفاع عن حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن «التنوع هو المفتاح لضمان نجاح التجارب الحياتية، سواء كانت مهنية أو شخصية، وأردنا تسليط الضوء على أهمية وجود أشخاص من جميع الخلفيات، ومن كل مجالات الحياة في أي مؤسسة»، لافتاً إلى أنه قد «ثبت أن أخذ وجهات نظر مختلفة في عين الاعتبار، يسمح بوضع سياسات وقرارات أفضل، ويسهم في نجاح أي منظمة».
يوم عمل السفيرة الشابة
رافقت السفيرة الشابة، السفير إيموند في عدد من الاجتماعات، كالتالي: بدأت يومها في السفارة، والتقت الموظفين للتعرّف على أدوارهم ومسؤولياتهم، واستمعت إلى نظرة شاملة عن المسار الوظيفي الديبلوماسي، وتعريف بالقيم الكندية المشتركة مع الكويت.
اجتمعت مع مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين الوزير المفوض حمد المشعان، للتأكيد على المبادئ الرئيسية لعلاقات كندا والكويت.
زارت مبنى الأمم المتحدة، والتقت المنسق المقيم الدكتور طارق الشيخ، للتعرّف على المنظمات الدولية ودورها في المنطقة.
شاركت في مناقشة مع عالية الخالد، إحدى القياديات الكويتية، حول دور المرأة السياسي والتجاري.
السفيرة ريم العاصي في الصف الثاني عشر، وتدرس الاقتصاد والرياضيات والتاريخ المستوى المتقدم AS Level.
تشارك في برنامج التأهيل الممتد للمشروع (EPQ).
تُعد بحثًا لتقييم «إلى أي مدى كانت البطالة سبباً رئيسياً للثورة المصرية عام 2011؟».
