كويت تايمز: في اطار عملية نوعية وخاطفة قام بها الجيش في منطقة وادي الارانب في محيط بلدة عرسال، تم توقيف امير تنظيم «داعش» في عرسال احمد يوسف امون، وهو من البلدة، بعدما اصابته برجله ومقتل احد مرافقيه وتوقيف 10 آخرين، ومن دون تسجيل اي اصابة في صفوف العسكريين.
وأمون الذي يلقب بـ«الشيخ»، والذي عرف بشراسته، هو قائد مجموعة عسكرية في «داعش»، ومطلوب من الجيش بتهمة القيام بأعمال ارهابية، منها التجهيز والمشاركة في زرع عبوات ادت الى مقتل عسكريين ومدنيين لبنانيين، واحتجاز لبنانيين وسوريين وخطف آخرين لمدة 3 سنوات.
ومن التهم ايضا القاء قنابل يدوية على دوريات الجيش وتفجير عربة عسكرية ما ادى الى سقوط معاون اول في عرسال وتفخيخ سيارات، وتطويق مراكز الجيش واقتحام مبنى قوى الامن الداخلي في عرسال واحتجاز وقتل عسكريين عام 2014.
الموقوفون
كما ان «الشيخ» متهم بقيادة مجموعة اطلاق الصواريخ في عرسال باتجاه بلدات البقاع الشمالي، كما انه منفذ عملية ضد الجيش اللبناني عام 2013 ادت الى مصرع الرائد بيار بشعلاني والرقيب اول ابراهيم زهرمان.
والموقوفون في العملية النوعية صباح امس هم عصام صديق، عبدالرحمن الغاوي، محمد الغاوي، حسام العكلة، عدنان فاضل، عبداللطيف صديق، محمد امون، علي امون، عكرمة عيوش وتهامة عيوش.
ويراهن المسؤولون الامنيون على ان «الشيخ» هو بمنزلة «الصندوق الاسود» الذي يعرف مصير عسكريين لبنانيين اختطفهم التنظيم في 2 اغسطس 2014 (عددهم 9 واحدهم التحق بـ«داعش» وقتل) وبحسب المعلومات فإن قوة من مخابرات الجيش هاجمت مركزاً استحدثه «داعش» لادارة الخلايا داخل مخيمات النازحين، وللاعداد لعمليات صاعقة ضد مواقع الجيش في الوقت المناسب، وتمكنت من اقتحامه والسيطرة على الوضع منذ الدقائق الاولى للعملية.
واشارت الى ان عدداً من عناصر المركز الذين كانوا يؤمنون الحماية في مواقع خلفية فروا باتجاه الجرود.