قالت دايشا سمولز إن رضيعها، الذي يبلغ من العمر عاما واحدا يرقد بالمستشفى ويكافح لكي يتنفس بمفرده، بعد أن أصيب بطلق ناري في رأسه من قبل شرطة هيوستن أثناء مطاردتها لمشتبه به بالسرقة.
وأضافت سمولز أنه “في 3 مارس كنت أعيد تعبئة سيارتي في محطة شيفرون وعندما انتهيت من ذلك، عدت إلى السيارة وكان ابني في الكرسي الخلفي خلفي، رأيت الشرطة في محطة الوقود وأضواء كثيرة”.
وتابعت “سمعت صفارات الإنذار، وحاول رجل الركض إلى سيارتي وقال لي أن أعطيه سيارتي، لم أعطه سيارتي لأنني أخبرته بأن لدي طفل في السيارة وأني لن أترك السيارة بدون ابني”.
وقالت سمولز “كنت أجلس بالسيارة عندما قفز شخص بداخلها، كانت الشرطة بخلفه وقبل ما أدرك ما يحدث كانوا يطلقون النار على سيارتي وكنت خائفة على حياة ابني”.
وتابعت “ابني يكافح من أجل حياته كل يوم ويكافح للتنفس والتحرك بنفسه، وندعو أن يحظى بصحة جيدة في حياته وأن يتعافى بشكل صحي وآمن، لم يستحق طفلي هذا الأمر، لم يستحق طفلي أن يتعرض لإطلاق نار، ليس من الشرطة خصوصا”.