أعربت الكويت عن قلقها البالغ إزاء الحوادث الناجمة عن التعصب والتمييز المتصاعدة والمستمرة التي شهدها العالم أخيراً بما فيها تلك التي تقع بدافع التمييز الديني.
جاء ذلك خلال كلمة مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي في الاجتماع الدولي الافتراضي الذي عقد، مساء امس الاربعاء،في ذكرى اليوم العالمي لمكافحة ظاهرة (الاسلاموفوبيا).
واستذكر السفير العتيبي ما جاء في كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت آنذاك الشيخ صباح الخالد امام الجمعية العامة في عام 2019 خلال الجلسة المخصصة لاعتماد القرار 73/285 والتي دعا فيها الى مكافحة الإرهاب وغيره من اعمال العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد.
واضاف «ان معاليه أشار الى ان (الإسلاموفوبيا) أو ما يعرف بالخوف من الإسلام وخطاب الكراهية والتمييز والعنف يعد من أخطر الآفات التي تستهدف المجتمعات الآمنة وقد حذرت العديد من الدول في العالم وفي أكثر من مناسبة من تنامي هذه الآفة وضرورة مواجهتها تحقيقا للسلام والأمن والوئام بين شعوب العالم».
وجدد العتيبي الدعوة الى ضرورة النظر باتخاذ الإجراءات الكفيلة «التي تهدف الى منع تلك الاعمال الشنيعة وحث المجتمع الدولي على العمل من أجل حماية الافراد من اعمال العنف والتمييز وجرائم الكراهية القائمة على أساس العنصرية وكراهية الدين».
ونظم وفد النيجر بصفتة دولة رئاسة المجموعة الاسلامية وبالتنسيق مع بعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى في ذكرى اليوم العالمي لمكافحة ظاهرة «الاسلاموفوبيا».