من مسجد السيدة عائشة، في منطقة مصر القديمة، بالقرب من وسط القاهرة، يودع جثمان المخرج المصري الراحل رائد لبيب، بالصلاة عليه، عقب صلاة العصر، والذي غيبه الموت ظهر اليوم، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، دخل على اثرها المستشفة عدة مرات، في الأيام الأخيرة.
وقالت، مصادر في نقابة المهن السينمائي في مصر:«الوفاة كانت، عند الساعة العاشرة، بتوقيت القاهرة، تقريبا، و تم الاتفاق على وداعه، بعد صلاة العصر، حيث يدفن الراحل في مدافن الأسرة بالقرب من مسجد السيدة عائشة».
وأضافت: «الوفاة حدثت، بينما كان الراحل يتلقى علاجه، في مستشفى خاص، في منطقة المهندسين، و كانت حالته متقدمة».
وقالت، نقابة المهن السينمائية في مصر برئاسة المخرج مسعد فودة: «ننعى بمزيد من الحزن والأسى المخرج الكبير رائد لبيب، الذى وافته المنية صباح اليوم في أحد مستشفيات القاهرة، بعد رحلة غير قصيرة مع مرض السرطان اللعين الذي هاجمه في أجزاء كثيرة من جسده».
وتابعت: «نؤكد على افتقاد الفن المصري والعربي لقامة كبيرة للغاية مثل رائد لبيب، أثرت في وجدان الجميع بأعمال ستظل خالدة بشكل خاص في الذاكرة لإصرار المخرج الراحل على بث البهجة والسعادة فى وجدان الجمهور عبر الكثير من أعماله آملين من المولى عز وجل أن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان».
وانطلقت المسيرة الفنية لـرائد لبيب في سبعينيات القرن الماضي، حيث عمل مخرجا مساعدا في العديد في المسلسل الشهير «حكاية ميزو»، في العام 1977،مع الفنان سمير غانم، وأخرج في العام 1984 مسلسل «دموع الشموع»، وقدم أعمال شهيرة، من بينها: «هند والدكتور نعمان – نص أنا نص هو»،و في البرامج التليفزيونية، تألق وقدم برنامج «الكاميرا الخفية»، مع الفنان الراحل ابراهيم نصر.