قامت السفيرة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي بزيارة إلى محمية العبدلية الطبيعية التي تديرها شركة نفط الكويت الخميس الماضي واستقبلها مدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام في شركة نفط الكويت محمد البصري.
وقالت رومانوسكي في تصريح صحافي ان الولايات المتحدة تتعاون مع الشركاء حول العالم في التساؤل: كيف يمكننا جميعًا أن نقوم بالمزيد من الجهود؟ إن تهديدات تغير المناخ حقيقية «وأنا أتطلع إلى العمل مع المزيد من الوكالات البيئية في الكويت في المجالات ذات الاهتمام المشترك».
وأضافت السفيرة: «إن محمية العبدلية الطبيعية هي واحدة من عدة محمية تديرها شركة نفط الكويت لدعم الاستدامة البيئية. ستواصل السفارة الأميركية دعم الكويت في هذه المساعي من خلال مشاركة الخبرات الأميركية وأفضل الممارسات في السياسة البيئية والاستدامة وتغير المناخ والمزيد».
من جهته، شدد مدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام في شركة نفط الكويت محمد البصري في تصريح له على «أن الشركة تبذل كافة الجهود الممكنة للحفاظ على البيئة في الكويت، وهي جهود مستمرة منذ عقود وقد تعززت في الفترة الأخيرة بفضل العديد من الشراكات التي دخلنا فيها، وأبرزها الشراكة العالمية مع البنك الدولي».
وقال البصري لرومانوسكي «نشكر ونقدر تعاونكم ودعمكم الدائم لكافة المبادرات التي تنعكس بالفائدة لمصلحة الكويت وأبناء مجتمعها، ونؤكد أننا نتشارك معكم في نفس الهدف المتمثل بمكافحة التغيّر المناخي».
مبادرات أميركية
نظمت السفارة الأميركية في الكويت عدة مبادرات في السنوات القليلة الماضية لزيادة الوعي بحماية البيئة وتغير المناخ. زارالكويت العديد من الناطقين عن جودة الهواء من خلال «برنامج الناطق الأميركي» التابع لوزارة الخارجية الأميركية لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بتلوث الهواء. كما انخرطت السفارة مع المدارس المحلية لتنظيم حملات إعادة التدوير ونظمت مؤتمر «بحرنا» الواسع النطاق في الكويت، وهي مبادرة قادها وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري.