حلت الكويت في المرتبة الرابعة عربياً و47 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2021 الذي يصدر في يوم السعادة العالمي 20 مارس عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
ويركز التقرير الذي غطى 149 دولة في العالم في نسخته التاسعة، على قياس الرفاهية الذاتية لتتبع وشرح جودة الحياة في جميع أنحاء العالم، ويعتمد على ثلاثة مؤشرات رئيسية هي: تقييم الحياة، والمشاعر الإيجابية، والمشاعر السلبية لدى الشعوب، كما يركز ستة متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية هي: إدراك الفساد، والناتج المحلي الإجمالي للفرد، والحرية الشخصية ومتوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي والسخاء.
تقول شبكة حلول التنمية المستدامة إن 2020 كان عاماً لا مثيل له، مشيرةً إلى أن تقرير هذا العام بأكمله يركز على آثار فيروس كورونا المستجد، وكيف كان أداء الناس في جميع أنحاء العالم.
وتضيف:«كان هدفنا ذا شقين، أولهما التركيز على تأثير كوفيد -19 على هيكل وجودة حياة الناس، وثانياً وصف وتقييم كيفية تعامل الحكومات في جميع أنحاء العالم مع الوباء».
عربياً، حلت البحرين في المرتبة الأولى في مؤشر السعادة وفي المرتبة 22 عالمياً، تلتها الإمارات في المرتبة 25 عالمياً، والسعودية 26 على العالم، ثم الكويت في المرتبة 47، وليبيا 80 على العالم، ثم المغرب 106، ثم الجزائر 109، والعراق 111، وتونس 122، وفلسطين 125، والأردن 127، ومصر 132، وموريتانيا في المرتبة 134 عالمياً، وأخيراً اليمن 141.
عالمياً، جاءت فنلندا أولاً، تلتها الدنمارك، ثم سويسرا، وآيسلندا، وهولندا، والنرويج، ثم السويد، ولوكسمبورغ، ثم نيوزلندا، والنمسا عاشراً.
أما أتعس شعوب الأرض فكانت أفغانستان، وزيمبابوي، ورواندا، وبوتسوانا، وليسوثو، وملاوي، وهاييتي وتنزانيا، واليمن وبوروندي.
وتجدر الإشارة إلى أن التصنيفات في هذا المؤشر تستند إلى متوسط الاستطلاعات من السنوات الثلاث السابقة، لكن بسبب أهمية قياس تداعيات آثار فيروس كورونا على رفاه الشعوب وسعادتها، تم قياس دول العالم وفق جدولين، الأولى يقارن نتائج 2020 مع 2017 و2019، والثاني يركز على استطلاع 2020 ومقارنة نتائجه مع بيانات 2018 و2019.