كويت تايمز 
تنفست وزارة التربية الصعداء، باعتماد مجلس الوزراء رؤيتها في تطبيق الاختبارات الورقية لنهاية العام الدراسي 2020 – 2021 لطلبة الصف الثاني عشر، فيما بدأت قطاعاتها المعنية بوضع النقاط على الحروف، للإعداد لآلية الاختبارات، وإنهاء المرحلة بأقل الخسائر، حتى تفتح المدارس أبوابها بعودة التعليم النظامي للطلبة، بدءاً من 19 سبتمبر المقبل.
مصدر تربوي كشف عن اجتماعات رباعية لمواءمة الأجواء لطلبة الثاني عشر، تضم قطاع التعليم العام، وجهاز التوجيه الفني، وقطاع البحوث التربوية والمناهج، وقطاع المنشآت التربوية، لافتاً إلى أن أسئلة الاختبارات ستعد بواسطة التوجيه الفني، عبر تقديم نموذجين إلى قطاع التعليم العام، على غرار الأعوام الدراسية الفائتة، ومن محتوى الفصل الدراسي الثاني فقط، فيما تكلف إدارات الشؤون الهندسية بمتابعة أعمال الصيانة في المدارس الـ300 المخصصة للجان.
وبيّن المصدر أن بعض الإدارات المدرسية شرعت بحصر الأرقام المدنية لطلابها، تمهيداً لإصدار أرقام الجلوس لاختبارات نهاية العام الدراسي، فيما تحض الطلبة الذين يحق لهم دخول الاختبارات، على حجز موعد للتطعيم، إضافة إلى الهيئات التعليمية والإدارية.
من جانبها، أعربت جهة فنية مسؤولة في وزارة التربية عن اعتقادها بأن اختبارات نهاية العام الدراسي 2020 – 2021 للصف الثاني عشر، ستكون «مرنة جداً وتراعي مستوى التحصيل الدراسي لطلبة القسمين العلمي والأدبي، في نظام التعليم عن بعد».
وشدد مصدر في الجهة المتخصصة لـ«الراي» على أن لا مساس في المحتوى الدراسي للفصل الثاني، حيث إن توزيع المنهج تم مطلع الفصل، بناء على أن اختبارات نهاية العام ستكون ورقية، مؤكداً أن جميع الملاحظات في شأن نظام التعليم عن بعد، ستؤخذ في الحسبان عند إعداد الاختبارات.
مدارس أجنبية: اختبارات مرنة بنسبة 70 في المئة
في خطوة مماثلة لاختبارات المدارس الحكومية، أكدت مصادر في بعض إدارات المدارس الأجنبية (بريطانية – هندية) لـ«الراي»، أن اختبارات طلابها تعد خارج البلاد، ويتم تسلمها عن طريق السفارات، مؤكدة أنها ستكون مرنة بنسبة 70 في المئة، وتراعي مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، في نظام التعليم عن بعد.
«التعليم العام»: لا نقص معلمين
أنهى مجلس الوكلاء في وزارة التربية اجتماعه صباح أمس، بجملة توصيات أصدرها وزير التربية الدكتور علي المضف، في شأن الاستعداد لاختبارات الصف الثاني عشر وعودة المدارس، راجياً من القطاعات المعنية التنسيق في ما بينها، لتجهيز المدارس بشكل كامل، ومتابعة جميع مرافقها والقيام بأعمال الصيانة المطلوبة، إن استدعى الأمر.
وناقش المضف مع الوكلاء جميع الأمور المتعلقة بالاستعداد لهذه المرحلة ومتطلباتها، فيما فاجأ قطاع التعليم العام المجلس، بأن لا نقص معلمين في المناطق التعليمية، حيث إن التعيينات الجديدة من المعلمين الخليجيين و«البدون» وأبناء الكويتيات في قائمة الانتظار، مؤكداً أن «لا معوقات في انطلاق الدراسة مطلع العام الدراسي المقبل 2021- 2022».
