خلص اجتماع مجلس مديري المناطق التعليمية في وزارة التربية إلى جملة من التوصيات المتعلقة باختبارات الصف الثاني عشر التي تنطلق نهاية مايو المقبل أهمها ” تدوير اللجان وفق رؤية كل منطقة وعقد اجتماع أسبوعي للمجلس كل يوم خميس وتنظيم حملات توعوية للطلبة والهيئات التعليمية والإدارية خلال فترة الاختبارات، وضرورة توفير 27 بندا صحيا في كل لجنة وإنشاء لجان فرعية تنسيقية في المناطق التعليمية مهامها التنسيق مع المناطق الصحية بشأن أي طارئ”.
وطلب المجلس الذي عقد اجتماعه برئاسة وكيل وزارة التربية فيصل المقصيد من مديري المناطق إعداد مقترحاتهم بشأن الدوام المدرسي خلال شهر رمضان المبارك، إضافة الى مقترحاتهم بشأن آلية تصحيح الاختبارات ورصد درجاتها. فيما حدد المجلس 7 أبريل المقبل موعدا نهائيا لتنفيذ طلبات النقل والندب لأعضاء الهيئة التعليمية.
وبين الوكيل فيصل المقصيد أن الوزارة في حالة طوارئ خلال هذة الفترة، مؤكدا ثقته بمديري المناطق في تنفيذ الآلية والمهام الموكلة للجان الفرعية وأهمها طرق التصرف المثلى في حال رصد اي حالة خلال فترة الاختبارات وتوفير الاشتراطات الصحية المطلوبة ووسائل التعقيم بالتنسيق مع اللجان الصحية.
وحدد عدد الطلبة في كل مدرسة بين 160 الى 175 طالبا بحد أقصى، مبينا انه سوف يتم استخدام المدارس المتوسطة لطلبة المسائي والمنازل.
رفض قاطع لمنح المناطق صلاحية تصحيح الاختبارات ورصد درجاتها
وكان مصدر مسؤول أعرب في وقت سابق عن الرفض القاطع أي توجه لمنح المناطق صلاحية تصحيح الاختبارات ورصد درجاتها فالتجربة كانت سيئة في العام الدراسي 2008-2009.
وبين المصدر أن «الغش والانفلات كان سيد الموقف آنذاك وهذا ما لا نرجو تكراره»، مبيناً أن على المجلس مناقشة الاقتراحات الأخرى المقدمة من المناطق بشأن آلية التصحيح والرصد ومنها أن تتم الآلية في المناطق لتلافي التجمع في الكنترول ولكن تحت إشراف موجهين من خارج المنطقة.