حددت الحكومة «معادلة العودة» للحياة الطبيعية بـ«أخذ لقاح كوفيد-19 ومداومة الأخذ بالاشتراطات الصحية» للقضاء على وباء كورونا، فيما يشهد مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض منذ أيام إقبالاً كثيفاً من المواطنين والمقيمين.
وأكدت مصادر صحية أن «مسار العودة إلى الحياة الطبيعة بات معروفاً ومحدداً بتلقي اللقاح، بالتزامن مع المواظبة على الالتزام بالاشتراطات الصحية لحين تحقق المناعة المجتمعية بتطعيم نحو 70 في المئة من السكان»، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة بفيروس «كورونا» حالياً في أوساط الكوادر الطبية، ممن أتموا إجراءات التطعيم «تكاد تكون منعدمة تماماً»، في دلالة على فعالية التطعيم وفائدته، مذكّرة بالوضع الوبائي خلال الفترة نفسها من العام الماضي حيث كان يتواصل الإعلان عن الإصابات في صفوف العاملين بالقطاع الطبي.
وإذ توقعت أن تشهد معدلات التطعيم، اعتباراً من بداية الشهر المقبل، تسارعاً لافتاً، لا سيما مع الانطلاقة المتوقعة نهاية الشهر الجاري لحملات تطعيم العاملين في الأنشطة التجارية، كشفت المصادر أن «المسافرين القادمين إلى البلاد ممن سبق لهم تلقي جرعة واحدة في دولة المغادرة، سيكون مسموحاً لهم تلقي الجرعة الثانية في البلاد وفق المواعيد المقررة، شرط أن يكون اللقاح من نفس نوع اللقاحات المعتمدة في الكويت، وإحضار ما يثبت تلقي الجرعة الأولى مع موعدها».
وفي إطار جهود وزارة الصحة لتوسيع منصات اللقاحات المستخدمة في البلاد، أكدت المصادر استمرار الإجراءات التفاوضية لحجز كميات من لقاحي «جونسون آند جونسون» و«موديرنا»، وضمان وصولها إلى الكويت فور اعتماد استخدامها.