ذكر مسؤول إنقاذ، يوم الجمعة، أن رجلًا إندونيسيًّا بقي على قيد الحياة بعدما ظل متشبثًا بلوح خشبي لمدة أسبوعين بعدما صدمت سفينة كبيرة قاربه.
وقال كريسنا ماهارتا –وهو ناطق باسم وكالة البحث والإنقاذ في بالي– إن محمد كارتويو (18 عامًا) كان يبحر مع ستة صيادين آخرين قبالة بالي، عندما دُمِّر قاربه بعدما تعرض لاصطدام قوي من جانب ما يبدو أنها عبارة.
وأضاف كريسنا أن صيادين أنقذوا كارتويو يوم الثلاثاء من المياه قبالة جزيرة سولاويسي، بينما كان متشبثًا بلوح خشبي من القارب.
وقال: «الصيادون الآخرون ظلوا على سطح المياه بالتشبث بما تبقى من القارب، لكن كارتويو قال إنهم بدؤوا يغرقون واحدًا تلو الآخر».
وتابع: «كارتويو لا يتذكر بوضوح متى وقعت الحادثة، لكنه يعتقد أنها كانت في التاسع من مارس».
وقال إنه جرى العثور على صياد آخر ميتًا، ولايزال الخمسة الآخرون مفقودين».
وقالت إريكا بوتري شقيقة كارتويو لوسائل الإعلام المحلية إن شقيقها كان يعيش على شرب مياه البحر.
وتابعت أن قارب الصيد «إنداه ماجو بيرساما» أبحر من أحد موانئ جاكرتا قبل ثمانية أشهر، وعلى متنه 18 شخصًا بينهم كارتويو.
وقالت إن الـ11 فردًا الآخرين من الطاقم عادُوا من حينها بالعبارة تاركين البحارة السبعة مع القارب.