… وظهرت حقيقة جثة كبد!
فلم تمضِ 48 ساعة على العثور على الجثة المتفحمة التي وجدت على طريق كبد، باتجاه الجواخير حتى بانت معالمها وظهرت الحقيقة، واتضح أنها تعود لبنغلاديشي، انتحر بإشعال النار بنفسه، وسجلت قضية انتحار.
وقال مصدر أمني إنّ «التحقيقات في القضية دلت على أن البنغلاديشي كان يمر بضائقة مالية ومشاكل اجتماعية، فبيّت النية على إنهاء حياته انتحاراً، من خلال إشعال النار بنفسه بعد سكب مادة سريعة الاشتعال على جسده».
وذكر المصدر الأمني أنه «بمعاينة الموقع الذي عُثر فيه على الجثة، وجد الأمنيون المادة السريعة الاشتعال المستخدمة في الجريمة، بالإضافة إلى ولاعة، وهي (المادة) مطابقة لتلك المتواجدة على جسم المنتحر».
وأضاف المصدر أن «الهاتف الذي وجد بالقرب من الجثة لحظة العثور عليها، تبيّن أنه يعود للشخص ذاته، وبفحصه وجدوا فيه رسائل يشير فيها البنغلاديشي إلى أنه سيُقدم على الانتحار، حتى يتخلص من مشكلاته المالية والاجتماعية».