كويت تايمز 
كويت تايمز: إحتل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر في الموسم الماضي، المركز الأخير في دوري فيفا، لكنه الآن يتواجد في المركز الثالث بعد مرور 6 جولات، في طفرة نوعية للفريق المكون من عناصر شابة، فماذا حدث للعنابي في هذه الفترة الوجيزة؟
أثناء التحضيرات للموسم الحالي في فترة الصيف، قال المدرب الوطني ظاهر العدواني، أنه يعمل على بناء فريق للمستقبل، وأنه اتفق مع مجلس الادارة على منحه الفرصة الكافية لصناعة جيل جديد للنادي، الذي اعتاد على الوصول إلى مراكز الوسط في جدول الترتيب، بالاضافة على دخول على خط المنافسة في مواسم عدة.
وكان العدواني تولى قيادة الفريق في الموسم الماضي، وواجه موجة من الانتقادات، لكن ما شفع له، أن عناصر الفريق بحاجة للخبرة، وكان يدافع عن الفريق في وسائل الاعلام مستندا على وجود خطة مستقبلية لهم.
وبعد أن جمع النصر 7 نقاط في الموسم الماضي، نظير خوضه 24 مباراة، فإن بات يملك في جعبته 12 نقطة من اربع انتصارات مستحقة منذ انطلاق الموسم الحالي، أي أنه حقق الضعف تقريبا، علما أنه لعب 5 مباريات فقط.
وبالتأكيد فإن الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق، وثقة مجلس الادارة بالمدرب العدواني، من أهم أسباب النجاح، في ظل تميز المدرب العدواني بسد العيوب الموجودة في التشكيلة، عبر ابرام صفقات لافتة، تجسدت بضم لاعبين واعدين، وهم مساعد طراد ومحمد العازمي ويعقوب الطراروة.
ولعل ما صرح به المحترف الأردني السابق في صفوف الفريق، منذر ابو عماره، لأحد البرامج التلفزيونية المحلية، بالموسم الكروي الماضي، دليل حي على وجود استراتيجية مدروسة للفريق، حيث أكد قائلا: «تذكروا كلامي، بعد سنتين او ثلاث فريق النصر سيكون الرقم الصعب في الدوري الكويتي».
