دشنت وزارة التربية، يوم الجمعة، المخيم الكشفي الـ 74 «عن بعد»، نظرا لتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تحت شعار «الكشفية.. عمل تطوعي».
وقال وكيل وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد في كلمة بهذه المناسبة إن الحركة الكشفية هي حركة ثقافية اجتماعية توعوية تدريبية تنمي الشخصية وتبني الذات نحو الإبداع والابتكار لافتا إلى انتعاش العمل الكشفي خلال الفترة الأخيرة وتجدد شكله وطرحه.
وأضاف المقصيد أن العمل الكشفي أصبح جاذبا للأبناء بمختلف أعمارهم مبنيا على التواصل مع أولياء الأمور ومع الكبار والصغار من خلال المشاركات والدورات والملتقيات التي تشهد تجديدات لمواكبة الأحداث حتى أصبحت تمثل أفضل إطار لتربية النشء وتدريب الشباب على العديد من المهارات.
وذكر أن المؤسسات العالمية في مختلف المجالات شهدت تحديات وصعوبات غير مسبوقة بسبب جائحة «كورونا» واضطرت إلى اللجوء لاستخدام الطرق التقنية لأداء الأعمال والمهام والأنشطة عن بعد بالشكل المطلوب لكي نبقى على تواصل ونتضامن ونتكاتف ونؤمن بمبادئ الحركة الكشفية مهما بعدت المسافات وتنوعت وسائل اللقاء.
وأكد حرص وزارة التربية ممثلة في قطاع التنمية التربوية والأنشطة على إقامة هذا المخيم السنوي «عن بعد» مواكبة لاستخدام التكنولوجيا وتطبيقا للاشتراطات الصحية والاجراءات الاحترازية وتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء في هذا الصدد.
من جهته، قال الموجه العام للتربية الكشفية إبراهيم العيد في كلمة مماثلة إن المخيم الذي يستمر حتى يوم غد يستهدف مشاركة أكبر عدد من الطلبة للتدريب على المهارات الكشفية واستخدام التكنولوجيا الحديثة ومجموعة من البرامج المتخصصة للتواصل بين الكشافة وقادتهم.
وأضاف العيد أنه تم تخصيص يوم واحد لكل مرحلة (أشبال – فتيان – متقدم) في حين يحتوي المخيم على 34 ورشة تشرف عليها قيادات كشفية مؤهلة من المناطق التعليمية وخارجها.
وذكر أن شعار المخيم الكشفي لهذا العام (الكشفية.. عمل تطوعي) يأتي إيمانا بأهمية العمل التطوعي لأبناء الحركة الكشفية التي تركز على معيار تعزيز الانتماء ومشاركة الكشاف في مجتمعه كعنصر حاسم وتنمية قدرات الكشافة ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية لتقديم كل مالديهم لخدمة الآخرين.