قالت السلطات الإثيوبية إن القوات الإريترية بدأت الانسحاب من إقليم تيغراي، حيث كانت تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في حربها ضد قادة الإقليم الفارين.
وذكر بيان للخارجية الإثيوبية يوم السبت أن القوات الإريترية “بدأت الآن في الجلاء” عن تيغراي، وأن القوات الإثيوبية “تسلمت مهام حراسة الحدود الوطنية”.
كما حث البيان أيضا “المؤسسة (الحاكمة) على عملية سياسية واضحة تشمل الجميع وتكون مقبولة لكل الإثيوبيين، ومنهم سكان إقليم تيغراي، والتي من شأنها أن تؤدي إلى انتخابات ذات مصداقية وعملية مصالحة وطنية أوسع نطاقا”.
وتواجه الحكومة الإثيوبية ضغوطا متزايدة لوضع حد للحرب في تيغراي، حيث أصدرت مجموعة السبع يوم الجمعة بيانا صارما دعت فيه إلى انسحاب “سريع غير مشروط وقابل للتحقق” للقوات الإريترية من تيغراي بعدما صرح رئيس الوزراء الإثيوبي أحمد أبي الأسبوع الماضي أن القوات الإريترية وافقت على الانسحاب.
وتزايدت التقارير الخاصة بوقوع انتهاكات كالمذابح والاغتصاب أثناء الحرب، وسط مخاوف متنامية بشأن نقص الغذاء والرعاية الطبية في إقليم تيغراي الذي يقطنه 6 ملايين نسمة.
ووصفت الولايات المتحدة بعض الانتهاكات الجارية في تيغراي بأنها “تطهير عرقي”، وهي التهم التي نفتها السلطات الإثيوبية باعتبارها “بلا أساس”.