أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن صلاة التراويح والقيام بالمساجد في رمضان المقبل ستكون للرجال فقط، مشيرة إلى «أن قرار السماح بجمع التبرعات أو منعها في المساجد في رمضان هذا العام بيد وزارة الشؤون الاجتماعية، ولم يرد أي شيء منها بعد».
وقال وكيل الوزارة فريد عمادي: «إن الوزارة استعدت بشكل تام لشهر رمضان المبارك، من خلال تجهيز المساجد وعقد العديد من الاجتماعات مع الإدارات المختصة لتزويد بيوت الله بكل الاحتياجات التي تضمن تحقيق الاشتراطات الصحية والتباعد خلال صلوات الفروض أو التراويح والقيام».
وأضاف: «للأسف في رمضان المقبل، وبسبب تطبيق الاشتراطات الصحية، فلن تكون المصليات متاحة للنساء، حيث إن مصليات النساء في المساجد ستخصص للرجال فقط هذا العام، وستكون صلاة النساء والأطفال في المنازل، وذلك بسبب ضيق الطاقة الاستيعابية للمساجد لتحقيق الاشتراطات الصحية من التباعد بين المصلين والصفوف».
ولفت عمادي إلى أن المسجد الكبير سيكون مفتوحاً لصلاة التراويح والقيام هذا العام للرجال فقط، وسيؤم المصلين العديد من القراء المتميزين محلياً، ولن تكون هناك أي استضافة خارجية للمشايخ والقراء والدعاة، وذلك بسبب تداعيات جائحة «كورونا» والإجراءات المتبعة والمقررة من قبل مجلس الوزراء في هذا الشأن.