أنهت فتاه حياتها بإطلاق رصاصة في رأسها من سلاح ناري في منطقة السيدة زينب بمصر، حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة زينب تحت تصرف النيابة العامة.
وقررت النيابة تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
وجاءت البداية بتلقي قوات الأمن بلاغا بانتحار فتاة داخل منزل أسرتها، وبالانتقال تبين العثور على فتاة في العقد الثالث من العمر، تعمل موظفة، داخل غرفة نومها، وسط بركة من الدماء ومصابة بطلق ناري في الرأس، وبسؤال أسرتها أكدوا إقدامها على الانتحار، وأضافوا بأن السلاح المستخدم مرخص وخاص بأحد أفراد الأسرة.
وأثارت واقعة الانتحار جدلا كبيرا في مصر، حول سبب إقدام فتاة صغيرة في مثل هذا العمر على هذه الخطوة، حيث برر البعض ما فعلته هو محاولة تزويج الفتاة من أحد الأشخاص رغما عنها.