حذرت مصر والسودان، إثيوبيا من خيارات بديلة بعد فشل محادثات كينشاسا بشأن سد النهضة.
ووصف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بيان إثيوبيا بشأن المفاوضات بأنه “كذب كامل ولا يمت للحقيقة بصلة”.
وأكد على حق مصر والسودان في اتخاذ إجراءات للدفاع عن حقوقهما المائية، موضحا أن مصر لم تتلق أي دعوة من رئاسة الاتحاد الإفريقي لعقد جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة.
من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، من أن تعنت اثيوبيا سيجعل السودان يفكر في خيارات تحفظ مصالح شعبه.
وأكدت أن بلادها لن تسمح بتهديد أمنها القومي، وأن مواصلة التفاوض بنفس المنهجية القديمة لن يقود إلى اتفاق.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وصل الخرطوم في زيارة مفاجئة، أجرى فيها مباحثات مشتركة مع وزيرة الخارجية مريم الصادق، ووزير الري ياسر عباس، بشأن أزمة سد النهضة، في ضوء فشل محادثات كينشاسا وتمسك إثيوبيا بالموعد المحدد للملء الثاني للسد دون اتفاق.
وكانت مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، تبادلت الاتهامات بالمسؤولية عن عرقلة الجولة الأخيرة من المفاوضات في كينشاسا.