«المهرّب سوري، والمروّج باكستاني، أحيلا معاً بالمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما»…
هذا ما أكده مصدر أمني حول الضربة التي سددها رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمروجي السموم، أسقطت في ميناء عبدالله سورياً يجلب المخدرات إلى البلاد، وباكستانياً في جليب الشيوخ يتولى تصريفها على المتعاطين، وضبطت بحوزتهما كمية من الهيرويين والشبو قدرت بـ 16 كيلوغراماً بلغت قيمتها السوقية ربع المليون دينار.
وبحسب بيان صادر عن إدارة العلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية فقد «وردت معلومات عن قيام شخص في منطقة جليب الشيوخ من جنسية آسيوية بالاتجار في المواد المخدرة، وبتكثيف التحريات وجمع الاستدلالات ورصد المتهم تم التأكد من المعلومات وإصدار الإذن القانوني لضبطه».
وأضاف البيان أنه «تم استيقاف المتهم، وبتفتیش مركبته تم العثور على كيلوغرام من الهيرويين، و3 كيلوغرامات من الشبو، وبمواجهته أقر واعترف بأنه يقوم بالاتجار في المواد المخدرة، ويحوز كمية أخرى من الهيرويين في مركبة بإحدى الساحات الترابية، وبالانتقال إلى المركبة وتفتيشها عثر فيها على 7 كيلوغرامات».
وأردف البيان أن «المتهم اعترف بأن لديه شريكاً يعمل سائقاً من إحدى الجنسيات العربية يقوم بجلب المواد المخدرة عن طريق شاحنة من دولة مجاورة، وبناء عليه تم رصد السائق في ميناء عبدالله، وبتفتيش شاحنته عثر فيها على 2 كيلوغرام من مادة الهيرويين».