أعربت وزير الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس عن سعادتها لمشاركة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد في جولة ميدانية قام بها سموه لتفقد ومتابعة الأعمال في مبنى الركاب الجديد (T2) في مطار الكويت الدولي.
و بينت الفارس في تصريح لها أن حجم الإنجاز الذي تابعه سمو رئيس مجلس الوزراء على أرض الواقع يكشف مدى ما تحقق في المشروع الذي يمضي العمل به بسواعد وطنية وبمعايير كفاءة عالية تتناسب مع مشروع يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية التنموية في رؤية الكويت (كويت جديدة 2035) لتحقيق التطلعات نحو تحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي.
وأكدت أن المشروع سيتم المضي به بمتابعة و حزم كبير في سبيل الإنجاز، مشيدة بتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء بتوفير مختلف الإمكانات والتسهيلات اللازمة في سبيل تنفيذ المشروع وبدء عمليات التشغيل لكافة خدمات ومرافق مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي وفق البرنامج الزمني الموضوع.
و قالت «حرصنا في مشروع مبنى الركاب (T2) الجديد لمطار الكويت الدولي على تمكين المرأة الكويتية لتتابع عمليات تنفيذ أحد أكبر المشاريع التنموية على مستوى دولة الكويت إلى جانب كوادرنا الوطنية الاستشارية و الهندسية و الفنية و الادارية التي نفتخر بها في وزارة الأشغال العامة».
وأوضحت أن مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي (T2) يمتد على مساحة مسطحة تبلغ 183 ألف متر مربع و بمساحة بناء تقدر بنحو 708 ألف متر مربع بطاقة إستيعابية تبلغ 25 مليون مسافر سنوياً عبر 30 بوابة يمكنها خدمة 51 طائرة في وقت واحد، علاوة على قاعات لكبار الشخصيات والدرجة الأولى علاوة على العديد من المرافق الخدمية والتشغيلية، بالإضافة لمبنى السيارات الذي سيشيد على مساحة مشروع تبلغ 120 ألف متر مربع تستوعب 5000 سيارة في 4 طوابق تحت مساحات خضراء ومناظر طبيعية وجمالية، ووصولاً إلى مشروع ساحات وممرات ومواقف الطائرات و المباني الخدمية للمطار التي ستقام على مساحة تتجاوز 3 مليون متر مربع وتضم طرق و انفاق الخدمات الجوية ومبنى التجهيزات الغذائية ومبنى المرور الجوي ومبنى الدعم والإسناد وجسور الركاب المتحركة.
وذكرت أن مشروع مبنى الركاب (T2) الجديد لمطار الكويت الدولي يستهدف الحصول على التصنيف الذهبي كمبنى «أخضر» صديق للبيئة في مجال الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، عبر المواقع التي تبرز فيها صور الاستدامة و كفاءة المياه وتوفير الطاقة علاوة على استخدام ألواح الطاقة الشمسية وإعادة تدوير المواد والموارد والاهتمام بجودة البيئة الداخلية للمباني علاوة على جانب الابتكار والتصميم وتحقيق المكانة والأولوية الإقليمية.
واعتبرت أن زيارة سمو رئيس الوزراء واطلاعه على عرض تقديمي تفصيلي عن خطوات العمل القائمة في مراحل و حزم المشروع رغم كل التحديات، يعكس المتابعة والحرص الشديد من سموه على مضي العمل في تنفيذ هذا المشروع بالشكل المأمول أجل سرعة وكفاءة التنفيذ والإنجاز في هذه التحفة المعمارية الهندسية التي ستكون رمزاً وأيقونة تنموية تدعو للفخر.