تحطّم الحب والغرام على صخرة «أهلي ما يرضون فيك»، مروراً بقضية نصب واحتيال سجلها مواطن بحق فتاة تعرّف عليها إلكترونياً، وأنفق عليها قرابة 55 ألف دينار، وعندما طالبها بإرجاع هداياه وأمواله رفضت.
الحكاية بدأت بتعرّف شاب كويتي على مواطنة عبر أحد مواقع الإنترنت، وقويت علاقتهما حتى انتقلت من المواقع الإلكترونية إلى لقاء تلو الآخر، وتقديم هدايا قيّمة لها تنوعت بين مجوهرات وساعات فارهة، حتى وصل الأمر به إلى تسليمها بطاقة السحب الآلي الخاصة به مرفقة بالرقم السري.
وأمام ثقة الشاب المفرطة في مَنْ اختارها إلكترونياً لتكون شريكة حياته، قامت بصرف ما تريد من أموال، وعندما حانت ساعة المكاشفة طلب منها المُتيم التحدّث مع أهلها لتحديد موعد للقائهم والتقدم لخطبتها، فردّت عليه «أهلي ما يرضون فيك!».
لم يتمالك الشاب نفسه من صدمة ردّ محبوبته، فطالبها بإرجاع كل ما قدّمه لها من هدايا وأموال، إلّا أنها رفضت إرجاع أي شيء.
وقال مصدر أمني إن «الشاب تقدّم إلى أحد المخافر وقدّم شكوى بحق الفتاة اتهمها بالنصب والاحتيال والاستيلاء على ما يقارب 55 ألف دينار، وأرفق بشكواه عدداً من الفواتير وإيصالات السحب الآلي، وطالب بتسجيل قضية نصب واحتيال بحقها أُحيلت إلى الجهات المختصة لاستدعاء الطرف الآخر والتحقيق في ملابساتها».