أوقف رجل على علاقة بهجوم 2 نوفمبر في فيينا الذي قتل خلاله 4 أشخاص ونفّذه مناصر لتنظيم داعش وسط العاصمة النمساوية، وفق ما أعلنت أمس السبت النيابة العامة.
ويرجّح المحققون أن المشتبه به المعتقل “تعاون” مع منفذ الهجوم كويتيم فيزولاي الذي قتلته الشرطة بعيد وقوع الحادثة، أو كان على علم بعمليات الإعداد، حسبما أفادت وكالة فرانس برس متحدثة باسم النيابة العامة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الموقوف مواطن نمساوي من أصل مصري يبلغ من العمر 21 عاماً، اعتقل الجمعة في منزل والديه في ضواحي فيينا.
وقالت النيابة العامة إن أكثر من عشرة مشتبه بهم آخرين اعتقلوا بعد الهجوم ما زالوا رهن الاحتجاز لكن لم توجه إليهم تهم بعد.
وكان كويتيم فيزولاي حاول في يوليو (تموز) الحصول على ذخائر من سلوفاكيا، وقد أعلمت استخبارات هذا البلد المجاور نظيرتها النمساوية التي لم تتخذ اجراءات ملموسة في حقّه.
والمهاجم النمساوي يبلغ 20 عاماً، ويتحدر والداه من مقدونيا الشمالية، وقد حُكم بالسجن في أبريل (نيسان)2019 لمحاولته الانضمام إلى مقاتلين متطرفيين في سوريا، وأطلق سراحه قبل انتهاء عقوبته مطلع ديسمبر (كانون الأول)2019.