أعلن البيت الأبيض أن السناتور السابق كريس دود والنائبين السابقين لوزير الخارجية ريتشارد أرميتاج وجيمس ستاينبرغ، توجها إلى تايوان بطلب من بايدن لتأكيد التزام واشنطن بدعم تايوان.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن إرسال ما وصفه بوفد “غير رسمي” يأتي بينما تحيي الولايات المتحدة وتايوان الذكرى السنوية 42 لقانون العلاقات مع تايوان، الذي صوت لصالحه بايدن عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ.
وقال البيان إن الوفد سيلتقي مع مسؤولين كبار بمجلس الشيوخ في تايوان، وجاء اتباعا “لتقليد تتبعه منذ فترة طويلة الإدارات الأمريكية من الحزبين الرئيسيين (الديمقراطي والجمهوري) بإرسال وفود رفيعة المستوى غير رسمية إلى تايوان”.
وأفاد بيان البيت الأبيض بأن “الولايات المتحدة ملتزمة بالتواصل مع تايوان وتعزيز التعاون بيننا بشأن المصالح المشتركة بما يتفق مع سياسة “الصين الواحدة” التي تتبناها الولايات المتحدة”.
وجاء الإعلان بعدما قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إنها بصدد إصدار توجيهات جديدة تسمح للمسؤولين الأمريكيين بلقاء مسؤولين من تايوان بحرية أكبر، في إجراء يعزز العلاقات مع تايبه في ظل تصاعد النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة التي تعتبرها الصين تابعة لها.