كشف وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عن تشغيل مستشفى جابر الأحمد بكامل طاقته السريرية خلال جائحة كورونا بعد ندب العديد من الطواقم الطبيّة من مستشفيات أخرى، حيث تم تشغيل المستشفى بكامل طاقته خلال شهري مايو ويونيو من العام الماضي، ولا يزال يعمل لاستقبال مرضى (كوفيد 19).
وأوضح الوزير، رداً على سؤال برلماني في ما يخص مستشفى الجهراء الجديد، أنه تم تشغيل قسمي الأطفال والنساء والولادة للأجنحة وأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية وغرف العمليات للنساء والولادة والعناية المركزة الخاصة بكلا القسمين، بالإضافة الى الخدمات المساندة للقسمين من مختبر وصيدلية وخدمات الاشعة، لافتاً إلى أن بقية أقسام المستشفى على أهبّة الاستعداد كسعة احتياطية إذا ما زادت الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، وأن الوزارة قادرة على تشغيل المستشفى بالكامل، لكن توقفت بقية الأقسام نظراً لظروف الجائحة.
ولفت إلى أن تشغيل مستشفى جابر الأحمد تم تدريجياً، حيث تم تشغيل أقسام الطوارئ الطبية والأجنحة والعنايات المركزة بكامل سعتها السريرية من قبل الوزارة في مواجهة جائحة كورونا.
وفي ما يخص مستشفى الجهراء، أكد أن الوزارة تلقت 6 عروض لإدارة المستشفى، وتمت دراسة هذه العروض بالتنسيق مع كل من الديوان الأميري ووزارة المالية وبعد المراجعة الفنية للعروض تبين أن العرض المقدم من جامعة سيئول الوطنية الكورية هو أنسب العروض المقدمة.
وأفاد بأن الوزارة تسعى لتطوير الخدمات العلاجية والتشخصية، من خلال استقطاب المؤسسات الطبية العالمية لادارة وتشغيل عدد من مستشفياتها، وبناء على قرار مجلس الوزراء لتشكيل لجنة مشتركة برئاسة وزارة الصحة وعضوية كل من الديوان الاميري ووزارة المالية للتنسيق ومتابعة ودارسة إجراءات إدارة مدينة الجهراء الطبية، ومدى إمكانية الاستعانة بمراكز ومؤسسات عالمية لإدارتها، حيث تم إصدار القرار الوزاري رقم 250 لسنة 2018 بخصوص تشكيل اللجنة المشتركة سالفة الذكر.
وأوضح أن الوزارة حالياً تقوم بدارسة جدوى تشغيل المستشفيين فنياً مقابل التكلفة المالية، أما في ما يخص الدفعات المالية التي ستدفع، سيتم البت فيها، بعد صياغة مشاريع العقود ومراجعتها من قبل الجهات الرقابية، مبيناً أنه لم يتم توقيع عقود تشغيل المستشفيين سواء بشكل جزئي أو كلي.