خاطب النائب مهلهل المضف رئيس الوزراء، بقوله «رسالتي إلى صباح الخالد وهذه نصيحة، لا تكن سببا في تطور الأحداث إلى ما لا يحمد عقباه «قص الحق من نفسك وقدم استقالتك».
ووصف المضف ما حدث في جلسة 30 مارس بجريمة سياسية بامتياز، مشيرا إلى أن كل من حضر وشارك في تأجيل استجوابات رئيس الوزراء مشارك فيها، ومتسائلا كيف يتم الموافقة على قرار لحماية رئيس الوزراء على استجوابات مقدمة وغير مقدمة مستقبلية؟ أين حدث ذلك؟ حتى في الدولة أحادية الحكم لا تتم هذه الأمور؟.
وفي مؤتمر صحافي، قال المضف ان هناك من يتعمد اسقاط هيبة المجلس ونوابه بشكل واضح من خلال استفزاز واعتداء لفظي وجسدي على بعض النواب من قبل بعض الموظفين، وهذا الأمر لا يحدث إلا من ساقطين، ولا يزيد النواب إلا هيبة في أعين الناس والشعب.
وأضاف «ما حدث أمس داخل وخارج قاعة عبدالله السالم مؤسف ومستفز ومخطط له ومدبر، واستغل من بعض الأطراف لتشويه الديموقراطية واسقاط هيبة المجلس ونوابه والتغطية على أحداث جلسة 3/30.
وأوضح ان هناك جزء من المنظومة داخل الحكومة وخارجها «مو عاجبهم» الدستور ويحاولون اسقاطه بأي شكل لأنهم لا يزالون يعيشون في نظرية العشائرية، ومن يدفع بذلك بهذا الأمر هو من يشوه صورته وليس من يسعى إلى الدولة المدنية الديموقراطية والدستورية.