أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان مكتب مجلس الامة لن يقف مكتوف الايدي ومتفرجا من الأحداث المؤسفة التي حدثت في الجلسة الماضية والتي يزعم البعض أنه سيحاول تكرارها في الجلسات المقبلة.
وقال الغانم في تصريح صحفي انه بعد استعراض كافة المواضيع والتفاصيل قرر مكتب المجلس اتخاذ كافة الإجراءات اللائحية والقانونية اللازمة تجاه ما حدث في الجلسة من أحداث مؤسفة ولمنع تكراره مستقبلا.
وأوضح الغانم ان احد النواب ادعى وهذا موثق ومسجل بأن رئيس المجلس أطلق العنان للسانه شتما للنواب وأمهاتهم، وهذا والله محض افتراء وكذبة بلهاء، مبينا ان هذا النائب بدأ الجلسة منذ يوم الثلاثاء بتوجيه السباب والشتائم والإساءات للرئاسة وغير الرئاسة ورديت عليه كما شاهد كل أبناء الشعب الكويتي «اللهم إني صائم»، واستمر في هذا السلوك طوال يوم الثلاثاء .
وتابع الغانم وبدأنا جلسة الأربعاء أيضاً بنفس الشيء، انتهاء بنهاية الجلسة عندما توجه الى منصة الأخ الأمين العام وبدأ بتوجيه السباب والمفردات غير اللائقة للرئاسة، والشعب الكويتي سمع التسجيل وردي عليه بعدم النزول إلى مستواه.
ونوه الغانم الى أنه بعد ردة الفعل الغاضبة من الشعب الكويتي وحتى يغطي هذا النائب على هذا العمل المشين ادعى بأن رئيس مجلس الأمة أطلق العنان للسانه لشتم أمهات النواب، وهذا الأمر غير صحيح، وأنا أتحداه بوجود كافة الموظفين والنواب أن يأتي بشاهد واحد يؤكد حقيقة ما حدث
وتابع الغانم «لايأتي أحد ويقول إن هؤلاء موظفين وهذا رئيس مجلس، فهؤلاء من أسر وعوائل وقبائل كويتية لا يخشون في قول الحق لومة لائم، ومنهم الأخ عادل اللوغاني كان أقرب له مني والأخ خالد أبو صليب وعبد العزيز الهبيدة وبعض الموظفين الآخرين والنواب الذين كانوا متواجدين سمعوا شتائمه وأيضاً سمعوني».
وتساءل الغانم «هذا النائب أزعج الشعب الكويتي بمسجلته وتسجيلاته في كل جلسة يضع المسجلة في جيبه ويسجل الجلسة من أولها لأخرها ولم تسجل رئيس المجلس عندما يطلق العنان للسانه ويشتم أمهات النواب؟هل هذا فقط الذي لم تسجله مسجلتك؟.
ونوه الغانم الى هذا النائب ربط هذا الموضوع بالجلسة الافتتاحية التي يدعي أنها تضمنت إساءات.. فأنا حولت الموضوع إلى النيابة منذ 29 مارس ووزع عليكم الآن.. الكتاب الموجه مني إلى النيابة بناء على توصية رئيس لجنة التحقيق نائب رئيس المجلس النائب أحمد الشحومي و أريدك أن تذهب إلى النيابة وتدلي بشهادتك وتقول من هو المجني عليه وتأتي بشهودك حتى نعرف إن كان هناك مخطئ، فلا أحد فوق القانون والجميع يجب أن يعاقب.
وتوجه الغانم بالشكر للشعب الكويتي على ردة الفعل الغاضبة تجاه هذا السلوك بغض النظر عن الاتجاه السياسي الذي جعل البعض يكذب ويتجه إلى هذا الاتجاه.