بـ«القسم الغموس» أكد أربعة من مسؤولي الأمانة العامة لمجلس الأمة، أنه لم تكن هناك أي إساءة من رئيس المجلس مرزوق الغانم تجاه والدة النائب محمد المطير، مشيرين، في مقاطع مصورة منفصلة، إلى أنهم لم يسمعوا أي لفظ من الغانم في هذا الاتجاه.
فقد قال الأمين العام لمجلس الأمة عادل اللوغاني بالإنابة، في مقطع فيديو مصور، «الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله يقول المولى عز وجل (ستكتب شهادتهم ويسألون).
أود أن أوضح للشعب الكويتي ماحدث في جلسة يوم الأربعاء الموافق 14 /4 /2021، أنه وبعد انسحاب مجموعة من الإخوة أعضاء مجلس الأمة إلى خارج قاعة عبدالله السالم، عاد النائب محمد براك المطير ودخل إلى القاعة، متوجهاً إلى منصة الأمانة العامة، وكنت أقرب شخص إلى النائب محمد براك المطير، ومعالي رئيس مجلس الأمة، وكان السيد محمد المطير يوجه كلامه للسيد رئيس مجلس الأمة، وأقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أنني لم أسمع أي إساءة أو تجريح صدر من معالي رئيس مجلس الأمة تجاه والدة النائب محمد براك المطير، أقسم بالله، والله على ما أقول شهيد».
من جانبه أدلى الأمين العام المساعد خالد سعد أبوصليب بشهادته في وقائع جلسة الأربعاء قائلا «نحن في هذا الشهر الفضيل، أود أن أدلي بشهادتي وكلمة حق بما دار من أحداث، وأنا أمارس دوري ومهام عملي بجانب الأخ عادل اللوغاني الأمين العام، والزميل عبدالعزيز الهبيدة رئيس قسم الإجراءات في قطاع الجلسات، في نهاية الجلسة أتى النائب محمد المطير معترضاً على إجراءات الجلسة، ثم بعد ذلك رفع السيد الرئيس الجلسة ولم أسمع بأي كلمة إساءة لوالدة السيد النائب محمد المطير والله على ما أقول شهيد».
بدوره، قال رئيس قسم الإجراءات في قطاع الجلسات عبدالعزيز الهبيدة «كنت متواجداً أثناء المشادة الكلامية على المنصة بين النائب محمد المطير ورئيس مجلس الأمة مرزق الغانم في الجلسة، أثناء تأديتي عملي على منصة الأمين العام، حضر النائب الفاضل محمد المطير إلى منصة الرئاسة، وأثناء حصول المشادة الكلامية بين الرئيس والنائب محمد المطير، كنت متواجداً بينهما، وأشهد أمام الله وأمامكم أنه لم تحدث أي إساءة أو تطاول أو تجريح من قبل رئيس مجلس الأمة للنائب محمد المطير أو لوالدته أو أحد النواب، والله على ما أقول شهيد».
من جانبه أصدر جمال المنيفي بياناً حول أحداث جلسة يوم الأربعاء جاء فيه «بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم. في البداية أنا جمال ناصر السعد المنيفي، أعمل في مجلس الأمة من 1993، وانتقلت للعمل في مكتب الرئيس في سنة 2012، قبل لا يصير السيد مرزوق الغانم رئيسا.
ومن 9 سنوات وأنا أتعامل مع النواب بحكم عملي كرئيس لقسم المراسم والتشريفات بمنتهى الاحترام. جميع النواب يتعاملون معنا بمنتهى الأدب، مهما كانت اختلافاتهم مع الرئيس لأننا نحن كموظفين مو طرف بأي خلاف سياسي».
وقال المنيفي «لكن ما حصل في الجلسة الأخيرة يوم الأربعاء، لقد كنت موجوداً بقرب منصة الرئاسة، لأبلغه ببعض الأمور المتعلقة بالعمل بالمكتب، سواء بجدوله أو زيارة بعض الديبلوماسيين له بعد الجلسة.
وهذا روتيني وتقريبا يصير بكل جلسة، ولكن صادف أني كنت موجوداً أثناء قدوم النائب المطير لمنصة الرئيس، وبدأ بالتعدي اللفظي ويشهد الله على ما أقول، أنني لم أسمع أي كلمة أو شتيمة صدرت بحق النائب المطير أو والدته الكريمة. وبعد ما بدأ الصراخ والشتم رفع الرئيس الجلسة، قمنا أنا وبعض الزملاء بالطلب من الرئيس الخروج من القاعة لاحتواء الموقف. ذهبت أنا للنائب المطير وقلت له (تعوذ من إبليس يا بو براك) و حاولت أن أهدئه وأسكته. فتجاوب في البداية إلى أن دخل القاعة ركضاً النائبان خالد مونس العتيبي وثامر السويط ويقولان (منو ماسكك؟ منو هذا؟) وبدآ بشتمي والإساءة لي ولأسرتي وعائلتي بشتائم قليلة أدب، ودخل معهما على الخط النائب المطير وبدأ الصراخ. استغربت أنه قبل لا يدخلان كان قاعد يتكلم معي بهدوء واحترام ثم انقلب فجأة. عصبت أنا لكن مسكوني مجموعة من الشباب بالحرس والزملاء و أخرجوني من القاعة».
وأضاف المنيفي «الجميع شاهد الفيديو ماذا قالوا وماذا عملوا بالفيديوات التي انتشرت.. والله اني ما قلت إلا الحقيقة وأتحدى أحداً يثبت أني قلت أو أسأت لأي أحد.. يعني هل لأنهم نواب مسموح لهم أن يشتمونا كموظفين؟ هل هم عندهم كرامة وإحنا ما عندنا؟ والله ما قلت إلا الحقيقة، والله على ما أقوله شهيد».
المصدر: الراي