مورينيو يكسر الصمت عقب إقالته من توتنهام

كسر المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، صمته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خروجه من توتنهام، صباح الاثنين.

وطاردت كاميرات المصورين ووسائل الإعلام المدرب البرتغالي، لتكون بانتظاره بمجرد خروجه من سيارته.

وعلق جوزيه مورينيو، على هذا الأمر موضحا في منشور له عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”: “إنهم لا يتركونني وحدي، حتى صديقي غاري (كوتيريل) يزعجني، هذه هي حياتي”.

وعندما ضغطت عليه شبكة Sky Sports بشأن إقالته، قال: “لا ، لا ، شكرا جزيلا. لا توجد خطط للتحدث، أنت تعرفني، أنت تعلم أنني لن أقول شيئا”.

وتابع:”لا حاجة لأخذ استراحة. أنا ألعب كرة القدم دائما”.

وأعلن توتنهام، أمس الاثنين، عن إقالة مورينيو من مهمته في تدريب الفريق بعد نحو موسم ونصف له على رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني، وذلك نتيجة تراجع نتائج الفريق الذي كان متصدرا للدوري الممتاز في منتصف ديسمبر، لكنه تراجع الآن الى المركز السابع، على بعد 5 نقاط من أول المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وتم تعيين ريان ماسون مدربا للسبيرز حتى نهاية الموسم الجاري.

يذكر أن مورينيو البالغ 58 عاما عانى من الفشل في إنجلترا للمرة الثالثة، فقبل إخفاقه مع توتنهام، خاض تجربتين سلبيتين داخل أسوار تشيلسي ومانشستر يونايتد.