علمت «الراي» أن اجتماعا عقد في ديوان النائب السابق محمد هايف اتفق فيه بعض النواب الحاليين على وضع خطة للجلسة المقبلة من ضمن فصولها جلوس النواب في الصف الأول في قاعة عبدالله السالم والذي خصص كما جرى العرف البرلماني للوزراء.
وقالت مصادر نيابية إن هناك أكثر من سيناريو يتم اعدادهم للجلسة المقبلة من ضمنها طرح كتاب العزل والاصرار على مناقشته والجلوس في مقاعد الوزراء في الصف الاول خصوصا أنه لا مانع دستوريا أو لائحيا وما دام الوزراء نوابا غير منتخبين فبإمكانهم الجلوس في أي مقعد.
وردت المصادر «هذا التصرف كرسالة احتجاج نيابية على تأجيل استجوابات رئيس الوزراء وعدم التعاون مع الحكومة»، مشيرة إلى أن الجلوس في الصف الأول هو محاولة لاجبار الحكومة على الخروج من القاعة تمهيدا لاعلان عدم التعاون.