ترحم النائب خليل الصالح على أرواح الشهداء الأبرار الذين فاضت أرواحهم في مثل هذه الأيام من شهر رمضان، في فاجعة تفجير مسجد الإمام الصادق، مؤكداً عمق الأسى والحزن الذي يعتصر القلب كلما تذكر تلك الأوقات العصيبة التي كان شاهداً عليها.
وأضاف الصالح أن هذه الجريمة النكراء أبرز دليل على خطورة الأفكار الاقصائية الاجرامية التي تستهدف العقول فتحول السواعد من أداة تعمير إلى قتل وتدمير وفتك بالأبرياء دون رحمة، مشددا على ان اللحمة الوطنية التي كست الكويت بألوان طيفها آنذاك كان لها عظيم الاثر في تجاوز هذه المحنة، وعلينا ان نتمسك دائماً بوحدة الصف في مواجهة التحديات.
واستذكر الصالح الموقف المشهود لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذي توجه على الفور للمسجد دون تأمين او حماية، ناطقاً كلمته العابرة للأجيال «هذولا عيالي» التي بلسمت الجراح ووأدت الفتنة.