باشرت النيابة الفرنسية التحقيق في مقتل ضابطة بالشرطة طعنا يوم الجمعة في مركز للشرطة قرب قصر رامبوييه التاريخي في ضواحي باريس.
وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وأردته قتيلا في مكان الحادث.
وقال متحدث باسم الشرطة إن هوية المهاجم ودوافعه لم تتضح بعد، وأن الشرطية الضحية عمرها 49 عاما وموظفة إدارية في المركز.
وأفاد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بأنه تولى القضية وفتح تحقيقا في مقتل شخص من السلطة العامة على يد جماعة إرهابية.
ووقع الهجوم جنوب غرب باريس داخل مركز للشرطة في منطقة سكنية هادئة في بلدة رامبوييه، على بعد حوالي 750 مترا من عقار ملكي سابق يستخدم أحيانا لمفاوضات السلام الدولية.
وزار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس ووزير الداخلية جيرالد دارمانين ومسؤولون كبار آخرون موقع الهجوم، الذي تزامن مع تشديد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون سياساتها الأمنية، وسط مخاوف الناخبين بشأن الجريمة وشكاوى من الشرطة بأنهم في خطر متزايد.