طمأن رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله الدماك المستهلكين بتوافر المنتج المحلى من البطاط، لافتا الى ان هناك اكتفاء ذاتيا ومؤكدا انه في حال ايقاف استيراد البطاط اللبناني لن يؤثر على السوق المحلي.
وقال الدماك: «الكثير من البضائع الغذائية اللبنانية يتم استغلالها لدخول المخدرات بأنواعها للكويت خاصة وان لبنان اصبح بلدا مصدرا لهذه الممنوعات وزادت أكثر بعد انفجار مرفأ بيروت الذي أدى الى ضعف الاجراءات الامنية والجمركية في الكشف عن البصائع المصدرة لدول الخليج ومن بينها الكويت، مما سيؤثر على المزارعين والاقتصاد اللبنانى اذا منعت دول الخليج دخول البضائع اللبنانية لها وهذا ما لا نتمناه للبلد الشقيق».
وأشار الدماك إلى ان كميات الانتاج المحلى من البطاط تكفي السوق، لافتا ان الاسعار بسيطة وفي متناول الجميع بالاضافة الى نظافة المنتج ومذاقه الطيب خاصة وانه يصل السوق طازجا من المزارع الكويتية يوميا ودون تخزين مما يجعل طعمه شهيا، داعيا المستهلكين الى عدم الهلع حيث المخزون كاف والخير وفير.