قال رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية حمد المطر إن وزارتي التربية والصحة لم تقدما إلى الآن التقريرين المنفصلين والمتعلقين باختبارات الصف الثاني عشر ومدى جهوزية التربية لاستقبال نحو 80 ألف طالب ومدرس وهيئة في ظل جائحة كورونا ووجود الحظر الجزئي.
وأضاف «إن كان هناك قرار من مجلس الوزراء باجراء اختبارات ورقية للصف الثاني عشر فمن الممكن أن يتم تغييره ويصحح من أجل المصلحة»، لأن هناك أزمة كبيرة وأولياء الأمور يعيشون في خوف وقلق لأن هناك العديد من الدول اعتمدت نظام الأونلاين في الاختبارات وهناك دول أخرى أغلقت مثل مصر وتركيا وغيرهما.
وتابع «علينا أن نتماشى مع المرحلة الحالية وانتشار المرض وفي حال اجريت الاختبارات أونلاين، فما هي استعدادات الوزارة وهل هي مستعدة لجميع الخيارات؟، لأن تأجيل الاختبارات مرفوض».
وأوضح «هناك أسر بدأت تنهار نفسيا ونحن نتحدث عن 50 ألف أسرة لديهم ابناء في الصف الثاني عشر ، فضلا عن تكبد العوائل مصاريف الدروس الخصوصية لدرجة أن الحصة أصبحت بـ 50 دينار».
وأشار إلى أن معالجة التخوف من تضخم الدرجات تتم بواسطة امتحانات القدرات في الجامعة الخاص بالبعثات الداخلية والخارجية لأن الأمر خطير وهناك دول بدأت تغلق مجددا خشية من تمدد فيروس كورونا.
وطالب المطر وزارة الصحة باعلان موقفها فإن كانت الاختبارات وفق الاونلاين فعلى التربية أن تعلن عن استعداداتها وإن ارتأت وزارة الصحة بأن الوضع سليم وبالامكان اجراء الاختبارات ورقيا فعليها أن تنسق مع التعليمية البرلمانية وعموما نحن في كل عام وقبل كورونا نسمع عن عدم جهوزية التربية للعام الدراسي فما بالك في ظل كورونا عموما أي قرار من الممكن أن يتغير من أجل المصلحة العامة.