تعتزم هنغاريا تخفيف العديد من قيود كوفيد-19 لكل من يحمل بطاقة مناعة صادرة عن الحكومة، في أحدث جولات إعادة الفتح التي ربطتها الحكومة بعدد جرعات اللقاحات التي تم تطعيم المواطنين بها.
واعتبارا من صباح غد السبت، يستطيع حاملي بطاقات المناعة دخول قاعات الطعام الداخلية والفنادق والمسارح ودور العرض السينمائي والمنتجعات الصحية والصالات الرياضية والمكتبات والمتاحف وغيرها من أماكن الترفيه.
قررت السلطات أيضا تمديد ساعات عمل الشركات حتى الساعة الحادية عشرة ليلا، مع تمديد العمل بحظر التجول الليلي المطبق منذ نوفمبر الماضي حتى منتصف الليل.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن إعادة الفتح تأتي في الوقت الذي تسجل فيه البلاد تطعيم أربعة ملايين مواطن بالجرعة الأولى من اللقاحات، بما يعادل أربعين بالمائة من مجموع سكان البلاد.
وأضاف أوربان:” في الماضي، دافعنا عن أنفسنا بالإغلاق، ومن ثم جرى إبطاء تفشي الفيروس.. لكننا الآن في موقف الهجوم.. اللقاح مثل سترة واقية من الرصاص، والفيروس يرتد منها”.
وكان وزير الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، أعلن أمس الخميس أنه سيسمح بالسفر بين المجر وصربيا وجمهورية الجبل الأسود (مونتينيغرو) بدون إجراءات الحجر الصحي أو اشتراط إجراء فحوص، لحاملي شهادات التطعيم من تلك البلدان.
وقال زيجارتو إن المفاوضات جارية بشأن اتفاقات مماثلة مع اليونان وإسرائيل.
وهنغاريا (المجر) هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تستخدم لقاحات من الصين وروسيا، بالإضافة إلى اللقاحات الغربية.
وتتمتع هنغاريا بثاني أعلى معدل تطعيم في الاتحاد الأوروبي، لكن تزايدا حادا في أعداد الإصابة إبان الربيع، جعلها تسجل أعلى متوسط وفيات- بين المصابين بكورونا في كل مليون نسمة- على مستوى العالم، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.