كويت تايمز: رأت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن نتائج انتخابات مجلس الأمة ستعيق الجهود الإصلاحية في الكويت، مانحة أفق هذه الإصلاحات نظرة سلبية.
واستندت «موديز» في نظرتها إلى توقعاتها بأن يؤثر المجلس الجديد على سعي الحكومة لتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية، الهادفة إلى خفض الاعتماد على النفط.
وتوقفت الوكالة العالمية عند نتائج الانتخابات، لافتة إلى أن «معظم النواب المنتخبين الجدد (بمن فيهم أولئك الذين لا ينتسبون إلى مجموعات المعارضة) أعربوا عن مناهضتهم الشديدة للإصلاحات المالية الحكومية، وخصوصاً إصلاح الدعم، وبالتالي فقد شكلت النتيجة رفضاً كاملاً للتدابير التقشفية الحكومية».
وأوضحت «موديز» أن الحكومة كانت أقرت في وقت سابق هذا العام زيادة أسعار البنزين، والتي دخلت حيّز التنفيذ بالفعل في سبتمبر الماضي، «بيد أن المعارضة التشريعية الشديدة، أدّت إلى حل المجلس بشكل مفاجئ بمرسوم أميري في 16 أكتوبر الماضي، مع العلم أن ولايته كانت ستنتهي في يوليو 2017، رغم أنه كان ينظر إليه باعتباره الأكثر تعاوناً».
وأوضحت الوكالة أن «التطبيق المحدود للإصلاحات المالية والاقتصادية يمكن ان يؤدي إلى تآكل القوة المالية والاقتصادية للكويت».