أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، مساء يوم الثلاثاء، تسجيل 1253 إصابة جدیدة بفیروس كورونا المستجد (كوفید-19) في الساعات الـ 24 الماضیة لیرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى ،279085 فیما سجلت 11 حالة وفاة لیصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 1601.
وأضاف السند لوكالة الأنباء الكویتیة أنه تم ایضا تسجیل 1213 حالة شفاء لیرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافین الى 262582 حالة، مبینا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الاصابات بلغت 09ر94 في المئة.
وذكر أن عدد من یتلقى الرعایة الطبیة بأقسام العنایة المركزة بلغ 207، وأن المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتھا ولا زالت تتلقى الرعایة الطبیة اللازمة 14902.
وأفاد أن عدد المسحات التي تم إجراؤھا خلال الفترة نفسھا بلغ 8899 لیصبح مجموع الفحوصات ،2360837 مشیرا الى أن نسبة الاصابات لعدد ھذه المسحات بلغت 08ر14 في المئة. وجدد الدعوة لمداومة الأخذ بسبل الوقایة وتجنب مخالطة الآخرین والحرص على التباعد البدني، موصیا بزیارة حسابات وزارة الصحة والجھات الرسمیة بالدولة للاطلاع على الارشادات والتوصیات وكل ما من شأنھ الاسھام باحتواء انتشار الفیروس.
المؤتمر الدوري
وأكد السند أن «حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا عالميا تقارب المليون حالة يوميا، وخلال 15 يوما سجل العالم أكثر من 12 مليون إصابة وأكثر من 190 ألف حالة وفاة، ولا تزال الجهود العالمية تنصب في تصنيع وإنتاج اللقاحات والتي تواجه زيادة الطلب وقلة الإمداد».
وأضاف السند في المؤتمر الدوري لوزارة الصحة حول تطورات «كورونا»، أن هناك «انخفاضا طفيفا في متوسط نسب إشغال العناية المركزة إلا أنها مازالت ضمن النطاق المرتفع، وثبات نسبي في متوسط نسب إشغال أجنحة كوفيد-19 والتي لاتزال كذلك ضمن الإطار العالي، وذلك في سائر المؤسسات العلاجية التابعة لوزارة الصحة».
وقال السند «هناك بوادر انخفاض في نسب الحالات الإيجابية من المسوحات الميدانية العشوائية والتي تجرى في جميع محافظات البلاد، وخلال الشهر الماضي سجلت محافظة حولي النسبة الأعلى للمسوحات الإيجابية تلتها محافظة الجهراء ثم الفروانية ثم الأحمدي وأخيرا العاصمة».
وأكد السند «أظهرت البيانات انخفاضا في دخول شريحة من تفوق أعمارهم على الـ 65 سنة إلى العناية المركزة في شهري مارس وأبريل، لاسيما بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على حملة تطعيم كوفيد-19، والانتهاء من تطعيم جميع المواطنين والمقيمين المسجلين من فئة كبار السن».
وقال إنه تم «تطعيم أكثر من 34758 موظف ممن لديهم تواصل مباشر مع الجمهور، وذلك عبر خدمة الوحدات المتنقلة التي تقدمها وزارة الصحة، وشملت موظفي عدة جهات كالجمعيات التعاونية والأسواق الموازية والمساجد والقطاع المصرفي ودور السينما والشركات المصنعة للمواد الغذائية ودور السينما».
وشدد السند على أن «الوضع الوبائي مازال يستلزم الحيطة والحذر، وأن استقرار الوضع مرهون بمدى مداومة تطبيق إجراءات الوقاية على المؤسسات والأفراد، وضرورة الحرص على الشباب والأطفال ممن لا ينطبق عليهم شروط التطعيم في الوقت الحالي، ونكرر الحذر من التجمعات غير الآمنة».
وأكد «ضرورة العمل بكافة إجراءات الوقاية في المساجد، كتغطية الفم والأنف، والمحافظة على مسافات آمنة بين المصلين، وإحضار السجادة الخاصة لكل مصلي، ومراعاة ملازمة المنزل في حال الشعور ببوادر الأعراض التنفسية أو ارتفاع في درجات الحرارة».