أفاد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، بأن شهادة التطعيم التي تمنحها الوزارة محلية، مثل شهادات التطعيم الأخرى التي تصدرها الوزارة، وأنه لم ترد أي تعليمات من منظمة الصحة العالمية أو منظمات أو جهات خارجية لاعتماد الشهادة عالمياً، مشيراً إلى أنه «إذا أقرت دول العالم جواز سفر التطعيم، فسيتم التنسيق الدولي مع الجهات المعنية لإصدار هذا الجواز، أسوة ببقية الدول».
وقال باسل الصباح، في رد على أسئلة برلمانية للنائب أحمد مطيع، إن عدد شهادات التطعيم التي منحتها وزارة الصحة منذ بدء العملية بلغت 208990 لغاية تاريخ 9 أبريل الماضي، وإن «الإدارة المسؤولة عن إصدار شهادات التطعيم هي إدارة نظم المعلومات، حيث يتم إصدار الشهادة إلكترونياً فور الانتهاء من أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، أو بعد أخذ جرعة واحدة من اللقاح إذا كان الشخص قد أصيب بالمرض خلال 90 يوماً قبل أخذ الجرعة».
وبشأن تذييل شهادات التطعيم التي تمنحها الوزارة لمتلقي بعبارة «لقد أعطيت هذه الشهادة بناء على رغبة الشخص لتقديمها إلى من يهمه الأمر من دون أدنى مسؤولية على وزارة الصحة»، أوضح أنه «تم وضع جملة عدم مسؤولية وزارة الصحة، والمقصود بها عدم مسؤولية الوزارة عن أي سوء استخدام لشهادة التطعيم لأمور أخرى لا علاقة لها بالتطعيم».
وعما إذا كانت شهادة التطعيم التي تمنحها الوزارة لمتلقي لقاح «كورونا» معترفاً بها دولياً من منظمة الصحة العالمية أو من وزارات الصحة للدول الأخرى، قال الوزير إن «شهادة التطعيم التي تمنحها الوزارة تصدر محلية، حيث تعتبر مثل شهادات التطعيم الأخرى التي تصدر من الوزارة، علماً بأنه لم تردنا أي تعليمات من منظمة الصحة العالمية أو منظمات أو جهات عالمية أخرى لاعتماد الشهادة حتى تاريخه». وبيّن أنه «إذا أقرت دول العالم جواز سفر التطعيم، فسيتم التنسيق الدولي مع الجهات المعنية لإصدار هذا الجواز أسوة ببقية الدول».