كانت الكويت ومازالت على مدى العقود الماضية الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية والمساند الذي لا يمل من مد يد العون والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث أعلنت مراراً التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتعتبر الكويت من أكبر الداعمين لدولة فلسطين في جميع المنظمات والمحافل الدولية من دون استثناء، إيماناً منها بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والمركزية، ولم تترك الكويت منبراً أو محفلاً عربياً وعالمياً إلا عبّرت فيه عن دعمها التام لحقوق الشعب الفلسطيني، وإدانة ممارسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القدس المحتلة ومع التصعيد المتزايد ضد أهالي المدينة، أوضحت مصادر ديبلوماسية أن الكويت وافقت وبشكل سريع على عقد دورة على المستوى الوزاري للجامعة العربية غداً، بدلاً عن اجتماع المندوبين، مضيفة أنه سيعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في اليوم نفسه.
وشددت المصادر على أن الكويت ستدعم نتائج الاجتماعين سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، وستطالب بتحرك فاعل باتجاه المجتمع الدولي والمحافل الدولية، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسيين