أبلغت نيكولا ستيرجن زعيمة اسكتلندا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد، بأن إجراء استفتاء ثان على الاستقلال أمر لا مفر منه، بعد أن حقق حزبها فوزا انتخابيا قويا.
ويعارض جونسون وحزبه المحافظ الذي يجلس على مقاعد المعارضة في اسكتلندا بقوة إجراء الاستفتاء، بدعوى أن القضية سويت عام 2014 عندما صوت الاسكتلنديون لرفض الاستقلال بنسبة 55 بالمئة مقابل 45 بالمئة.
لكن الأحزاب المؤيدة للاستقلال فازت بأغلبية في برلمان اسكتلندا بعد الانتخابات التي أجريت يوم الخميس والتي تقول ستيرجن إنها منحتها تفويضا للمضي قدما بخطط إجراء استفتاء ثان بعد أزمة كوفيد-19.
وقال المكتب الإعلامي لستيرجن بعد أن تحدثت هاتفيا مع جونسون: “رئيسة الحكومة كررت نيتها تجاه ضمان أن يختار شعب اسكتلندا مستقبلنا عندما تنتهي الأزمة”.
وأضاف: “أوضحت أن الاستفتاء الآن صار مسألة وقت”.
وحصل الحزب القومي الاسكتلندي الذي تتزعمه ستيرجن على 64 مقعدا في برلمان اسكتلندا أي أقل من الأغلبية المطلقة بمقعد واحد فقط.
ومع حصول حلفائها من حزب الخضر الذي يؤيد الاستقلال أيضا على ثمانية مقاعد، فإن ستيرجن ستهيمن بذلك على الأجندة السياسية لاسكتلندا.