وصفت تركيا، الاثنين، إسرائيل بأنها «دولة أبارتايد» يجب أن توقف الهجمات الشنيعة والوحشية ضد الفلسطينيين، مع تصاعد المواجهات بين مصّلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ المئات أصيبوا مع تجدد المواجهات الاثنين بعدما تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول إليه إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى «يوم توحيد القدس» أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.
وتعد هذه المواجهات الأسوأ في القدس منذ العام 2017.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون «إلى العالم الإسلامي نقول حان وقت إيقاف الهجمات الشنيعة والوحشية».
وتابع «إلى الإنسانية نقول حان وقت وضع دول الأبارتايد هذه في مكانتها».
بدوره، ذكر إبراهيم كالين، الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إنّ «على إسرائيل وقف مهاجمة الفلسطينيين في القدس ومنع المستوطنين المحتلين من دخول المسجد المقدس. إسرائيل تتحمل منفردة المسؤولية عن العنف».
وتابع «على العالم أن يتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي الذي لا ينتهي ضد المدنيين العزّل في أراضيهم».
والسبت، وصف أردوغان نفسه إسرائيل بأنّها دولة «إرهابية وحشية» تهاجم الفلسطينيين «بشكل وحشي وغير أخلاقي».
وتوتّرت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ تسيير منظمة قريبة من الحكومة التركية العام 2010 سفينة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وتظاهر نحو 300 شخص صباح السبت أمام قنصلية إسرائيل في اسطنبول احتجاجاً على العنف في القدس.
ولم تتدخل الشرطة التركية لمنع الاحتجاج رغم سريان حظر على التجمعات العامة على خلفية جائحة كورونا.