ألغى وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر جولته العربية والأوروبية وعاد فورا إلى البلاد لحضور الاجتماع الوزاري العربي الطارئ المخصص لمناقشة تطورات ما يحدث في القدس المحتلة وقطاع غزة؛ إذ إن الكويت كانت من أوائل الدول التي وافقت على رفع مستوى الاجتماع العربي المخصص لهذا الملف بطلب من مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية فضلا عن موافقتها الفورية ودعمها لعقد اجتماع وزاري إسلامي طارئ لمناقشة هذا الملف بطلب تركي.
وجاءت هذه الخطوة ايمانا من الكويت بأولوية القضية الفلسطينية وتأكيدا للمساعي الحثيثة التي تبذلها من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لما نصت عليه مبادرة السلام العربية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ونظرا للتطور الحاصل في مدينة القدس المحتلة وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من عمليات تهجير ممنهج تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس وآخرها ما يحدث في حي الشيخ جراح وما نتج عنه من قصف لمدينة غزة وسقوط عشرات الشهداء.