كويت تايمز كشف وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ان فتح المنافذ البرية والجوية يعتمد على التقصي الوبائي ومرهون بالتزام المواطنين في التطعيم وبالاشتراطات الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال: بلا شك سوف نصل الى الانفتاح على مصراعيه في حال الالتزام الكامل بالاشتراطات والضوابط، ولكن نود ان نحذر انه ما زالت بعض الدول تعاني من هذه الجائحة، وندعو المواطنين لتوخي الحذر في الوجهات التي يرغبون السفر لها، فنحن نخاف عليهم وهؤلاء اهلنا وبالنهاية نحن من يحرص عليهم كي لا يصيبهم اي مكروه جراء استخدام منافذنا بالعبور الى دول اخرى.
وقال العلي في تصريح صحفي اثناء تفقدة المنافذ الحدودية في العبدلي والسالمي والنويصيب لتهنئة منتسبي رجال الامن والجمارك العاملين في عطلة عيد الفطر السعيد إن المتواجدين في المنافذ هم خط الدفاع الاول للذود عن امن ومصالح الوطن والمواطن من اي خطر.
وأكد على الدور الوطني الذي بذله رجال الامن طوال الفترة الماضية والتي تجاوزت الشهرين من خلال تطبيق قرار مجلس الوزراء بفرض الحظر الجزئي في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بالتعاون مع اخوانهم في الصفوف الاولى.
وأشار إلى أنه «لولا تعاون المواطنين والمقيمين لما وصلنا الى الانخفاض الواضح والملموس في حجم الاصابات التي تراجعت بفضل من الله ثم بتضافر الجهود».
رافق الوزير
رافق وزير الداخلية كل من مدير عام الادارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي ووكيل امن المنافذ اللواء منصور العوضي ووكيل امن الحدود اللواء مبارك العميري ومدير عام المنافذ العميد اياد الحداد وعدد من القيادات الامنية.
منذ السادسة والربع
وصل العلي الى منفذ العبدلي في السادسة والربع صباحا عبر طائرة هليكوبتر ومن ثم اجتمع مع القيادات الامنية بحضور قيادات من الجمارك واستمع الى شرح كامل عن عملهم في المنافذ وابرز الاعمال التي يقومون بها ومن ثم انتقل في مركبتة خاصة وتفقد الحاجز الفاصل بين منفذ الحدودي العبدلي ومنفذ سفوان العراقي، وانتقل بعدها الى مواقع تفتيش المسافرين والمركبات والشاحنات حيث وجه تعليماته لإعادة تأهيل بعض المواقع حتى تكون بيئة جاذبة، وابرزها البوابة الاخيرة التي يدخل ويخرج منها المسافرون ومواقع تفتيش الركاب والشاحنات ووضع اماكن مغلقة تحمي العاملين من حرارة وسوء الاحوال الجوية في المنفذ.
تذليل العقبات
حرص العلي على الاستماع لكافة العاملين من رجال الامن والجمارك واعطى توجيهاته للقيادات ان يقوموا بتنفيذ كل احتياجاتهم وتسهيل وتذليل كافة العقبات امامهم.
شكر
باقة ورد وشكر للادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الامني وعلى رأسها العميد توحيد الكندري والعقيد صالح سهيل والنقيب شاهين الغريب على تعاونهم الراقي لانجاح الجولة.
