في أول أيام العيد فتحت بعض المطاعم لكن مواقف السيارات فيها خلت من سيارات الزبائن واقتصرت على سيارات مسؤوليها في أغلب الأحيان ومقاعدها خلت من الزبائن على عكس السنوات الماضية، حيث كان موسم الأعياد يعتبر الأكثر زخما وازدحاما في الزبائن، وكأن رمضان لم ينتهي بحسب وصف محمد جمعة وهو مسؤول في أحد المطاعم الذي قال «لقد سعدنا بخبر رفع الحظر الجزئي بالتزامن مع العيد وتجهزنا جيدا لعودة العمل كسابق عهده أو أقل قليلا، لكننا فوجئنا بأن حركة الزبائن لم تختلف كثيرا عما كانت في شهر رمضان حتى عصر هذا اليوم».
وأرجع السبب في ضعف الحركة إلى استمرار منع تقديم الخدمة للزبائن داخل المطاعم والذي أدى لخسائر كبيرة لهم، وفقدانهم متعة العمل في العيد، متوقعا أن تكون هناك حركة قوية مساء اليوم بعد قرار رفع الحظر الجزئي.