حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، يوم الخميس، من أن التصعيد في قطاع غزة سيكون له “أثر مدمر”، ما يدفع بالقطاع إلى “حافة الكارثة”.
وقالت رئيسة بعثة منظمة “أطباء بلا حدود” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هيلين أوتينس باترسون، إن “القصف الإسرائيلي ثقيل بشكل لا يصدق وأقوى مما كان عليه في الحملات العسكرية السابقة. فلقد دمر القصف المتواصل العديد من المنازل والمباني من حولنا”.
وأضافت أنه “بات من غير الآمن الذهاب خارجا وحتى البقاء بالداخل، وعليه فإن الناس محاصرون. كما يتعرض العاملون في مجال الصحة أثناء حدوث الطوارئ لمخاطر لا تصدق عند تنقلهم في الحالات الضرورية”.
ولفتت أوتينس باترسون إلى أن الفرق الطبية التابعة للمنظمة “عاينت إصابات خطيرة تسببت فيها الشرطة الإسرائيلية لرجال ونساء وأطفال. إذ عالجنا أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما أصيبوا بالرصاص المطاطي. وكانت هذه أسوأ أحداث العنف الذي شهدته فرق أطباء بلا حدود في القدس منذ سنوات”.
وأشارت إلى أن “مستوى العنف والإصابات خلال الأيام القليلة الماضية لا يحتمل وغير مقبول. إننا نشعر بقلق عميق على سلامة السكان المدنيين.”
وأكدت المنظمة، الموجودة في قطاع غزة منذ أكثر من عشرين عاما، استعدادها لدعم السلطات الصحية المحلية لتوفير الرعاية الطبية الحيوية لمن يحتاجون إليها.