رغم تأكيد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي على أن منع وزارة الداخلية إقامة اعتصام في ساحة الإرادة للتعبير عن التضامن مع فلسطين يأتي انطلاقاً من المحافظة على الصحة العامة وتطبيق قرار مجلس الوزراء بمنع التجمعات، أصر نواب على الاعتصام مع عدد من المواطنين.
وأكد الوزير العلي الذي واكب ميدانياً الإجراءات الأمنية في ساحة الإرادة أن موقف الكويت واضح في دعم الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى كلام سمو رئيس مجلس الوزراء الأخير ووزير الخارجية، وجلسة مجلس الأمة المزمع إقامتها الأسبوع المقبل.
وقال إن «القضية الفلسطينية انطلقت من الكويت، وسمو الأمير تكلم عنها»، مؤكداً أن «صوت الكويت وصل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ونحن معهم قلباً وقالباً».
وفي حديثه مع النواب، تساءل العلي: أنتم ممثلو الشعب، وهناك اتفاق على عقد جلسة خاصة الأسبوع المقبل، فهل هناك أفضل من ذلك للتعبير، مؤكداً أن: «خوفنا على صحة الجميع هو الدافع لمنع التجمعات».
واستغرب وزير الداخلية اتهام أحد المواطنين للوزارة باستخدام القمع، وخاطبه قائلاً: أنا وزير داخلية وأنت مواطن، تتحدث عن القمع، وأنت في مكانك، اتقوا الله في اختيار الكلمات والمفردات.
وشهد الاعتصام الذي استمر لأقل من ساعة إلقاء عدد من النواب كلمات تضامنية مع القضية الفلسطينية ومنددة بممارسات الاحتلال الإسرائيلي.